الفرق بين السعال الطبيعي وسعال كورونا

ولكن في حين أن السعال هو أحد أعراض كوفيد-19 الشائعة التي يسببها فيروس كورونا ، فليس بالضرورة أن تعني كل أنواع السعال الإصابة بعدوى SARs-CoV-2 ومع ذلك ، من المهم فهم شكل أو اشكال السعال المختلفة. دعونا نكتشف ذلك.

ما هي خصائص سعال كوفيد-19؟
بالمقارنة مع السعال العادي ، يتميز السعال الناجم عن كوفيد-19 بعاملين ، وهما السعال الجاف والمستمر.

يحدث السعال الجاف عادة بدون أي بلغم أو مخاط وقد يكون له صوت طقطقة. له صوت متسق وخشن لأنه لا يحتوي على مخاط. من الأشياء الأخرى التي تفصله عن السعال الطبيعي أن سعال كوفيد-19 عادة ما يكون مستمرًا ويمكن أن يستمر لأسابيع وأحيانًا حتى شهور.

الأعراض الأخرى التي يمكن أن تصاحب السعال المصاحب لـ كوفيد-19

إذا كان الشخص مصابًا بـ كوفيد-19، في غضون الأسبوع الأول ، فمن المحتمل أن يبلغ عن أعراض مثل الحمى والتعب والصداع وآلام العضلات إلى جانب السعال.

مع ظهور أوميكرون ، أصبحت أعراض مثل التهاب الحلق وسيلان الأنف والعطس ومشاكل الجهاز الهضمي مثل الغثيان وفقدان الشهية والقيء سائدة أيضًا.

ماذا يجب ان تعرف عن سعال الخناق
بعد ظهور متحور Omicron ، أثار العديد من الأطباء مخاوف بشأن عارض آخر شائع لدى الأطفال الصغار يُعرف باسم الخناق.

أفاد أطباء الأطفال أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات أصيبوا بالنوع الجديد من كوفيد-19 وكانوا يعانون من سعال الخناق الذي يشبه النباح.

الخناق هو عدوى تصيب الشعب الهوائية العلوية ، والتي لا تمنع التنفس فحسب ، بل تؤدي أيضًا إلى إطلاق صوت نباح مميز. يحدث هذا عندما يصبح مجرى الهواء عند الطفل ملتهبًا ومتورمًا ، مما يجعله أضيق مما هو عليه في العادة. عادة ، قد يكون مصحوبًا بحمى أو بحة في الصوت أو صعوبة في التنفس أو خرير.

السعال يمكن أن يكون علامة على أمراض أخرى
في حين أن السعال الجاف والمستمر قد يكون علامة على كوفيد-19 ، إلا أنه قد يكون أيضًا أحد أعراض نزلات البرد أو الأنفلونزا أو الربو أو الحساسية أو مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أو قد يكون سببه الدخان.

في هذه الحالة ، يجب أن يكون الآباء على دراية بالأعراض المصاحبة. إذا كان السعال مصحوبًا بالعطس واحمرار العينين وحكة في الحلق، فقد يكون ذلك من الحساسية. وبالمثل ، إذا تفاقم سعال طفلك بسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ، فقد يكون ذلك علامة على ارتجاع المريء.

الخضوع لفحص طبي
نظرًا لأن أعراض كوفيد-19 الحالية أكثر اعتدالًا وتشبه الأعراض المصاحبة لنزلات البرد أو الأنفلونزا ، فإن أفضل طريقة لتشخيص حالة طفلك هي عن طريق اختبارها.

يعد اختبار RT-PCR أو اختبار المستضد السريع أكثر الاختبارات التشخيصية فعالية. في حين أن RT-PCR يستغرق وقتًا أطول من الاختبار السريع ، إلا أنه أكثر دقة وموثوقية.

تأكد من أن طفلك محمي ، وإليك الطريقة
بالنظر إلى أن غالبية الأطفال لم يتلقوا بعد لقاح كورونا، فإنهم من أكثر مجموعات الأشخاص ضعفاً في الوقت الحالي. ومع ذلك ، تأكد من أن طفلك يرتدي كمامة ويحافظ على مسافة اجتماعية في الأماكن العامة ويتبع نظافة اليدين المناسبة.