الأردن اليوم : أول لاجئة من كردستان العراق, يتم انتخابها لعضوية مجلس مدينة غلاسكو لتمثيل بولوك العظمى في اسكتلندا، عن الحزب الوطني الاسكتلندي.
وهي أول لاجئة على الإطلاق في تاريخ المدينة تفوز بمقعد في المجلس البلدي, واحتُفل بالشابة الكردية التي لجأت إلى اسكتلندا من كردستان العراق، على نطاق واسع ومن قبل أعلى المستويات بما في ذلك الوزيرة الأولى نيكولا ستيرجون.
لكن اسم روزا صالح ليس بجديد على المجتمع الاسكتلندي، فقد ظهرت في فيلمين وثائقيين وجسدت قصتها وشخصيتها في مسرحية غنائية عرضت في أجزاء عديدة من بريطانيا بالإضافة إلى شاشة بي بي سي اسكتلندا وبي بي سي 3. منذ أن كانت في الـ 15 من عمرها.
تقول روزا التي ولدت وعاشت طفولتها المبكرة في كردستان العراق: “قبل عشرين عاماً، في بداية وصولي إلى اسكتلندا، لم أكن أتخيل أن أرى نفسي في مثل هذا الموقع، ولم يخطر ببالي أن يمنحني الاسكتلنديون ثقتهم وأصواتهم لأمثل مصالحهم في غلاسكو”.
وأضافت, “آمل أن يكون فوزي مصدر إلهام لجميع الأقليات العرقية الأخرى والفتيات واللاجئين وطالبي اللجوء الذين يعتقدون أن الأبواب موصدة في وجوههم لأنهم أتوا من ثقافات وبلدان مختلفة”.
وشاركت الوزيرة الأولى نيكولا ستورجيون تهنئتها بفوز روزا على صفحتها في تويتر، حيث كتبت: “لقد أدمعت عيناي فرحاً بهذه النتيجة… من طالبة لجوء إلى عضوة في مجلس غلاسكو البلدي عن الحزب الوطني الاسكتلندي!”.