اضطرابات سريلانكا –الاردن ودول عربية تحذر رعاياها

 

الاردن اليوم :أهابت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالمواطنين المتواجدين في سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية بضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، وتجنب مواقع التجمعات والتظاهرات وأماكن الاضطرابات، واتباع تعليمات السلطات المحلية.

وفي بيان مساء السبت، دعت الوزارة المواطنين الراغبين بالسفر إلى سريلانكا إلى تأجيل سفرهم خلال هذه الفترة، وذلك نظراً للتطورات والأوضاع الراهنة في سريلانكا.

ونوهت بأنه ولطلب المساعدة، بإمكان المواطنين الأردنيين الاتصال على خط الطوارئ الخاص بالسفارة الأردنية في نيودلهي (00919958586342) أو مركز عمليات الوزارة (00962795497777)، وكما بالإمكان التواصل عبر تطبيق الواتساب على الأرقام المبينة أعلاه.

وفي سياق متصل  حذرت دول عربية، السبت، مواطنيها المقيمين في سريلانكا بعد الاضطرابات المتزايدة في البلاد، فيما طالب بعضها بسرعة المغادرة من البلد المضطربة.

جاء ذلك وفق بيانات رسمية منفصلة لوزارات الخارجية في كل من الكويت والبحرين والسعودية  والإمارات، بعد ساعات من اقتحام محتجين القصر الرئاسي بالعاصمة كولومبو، ومنزل رئيس الوزراء “رانيل ويكرمسينغ”، قبل أن يضرموا النار فيه.

وحثّت الخارجية الكويتية مواطنيها على “تأجيل السفر إلى سريلانكا وتجنب الموجودين هناك مناطق الاضطرابات والاحتجاجات والعمل على مغادرتها في أقرب فرصة ممكنة”.

ودعت خارجية البحرين مواطنيها إلى “عدم السفر لسريلانكا حاليا والموجودين هناك إلى مغادرتها فورًا، والابتعاد عن أماكن التجمعات حفاظًا على سلامتهم نظرًا للظروف الأمنية الراهنة”.

بدورها، طلبت السفارة السعودية لدى سريلانكا من مواطنيها “تأجيل السفر إليها والمتواجدين هناك باتخاذ الحيطة والحظر، والابتعاد عن أماكن التجمعات والمظاهرات”.

وفي ذات السياق، دعت سفارة الإمارات في كولومبو، المواطنين الموجودين فيها إلى “أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق المظاهرات، والتواصل مع السفارة في الحالات الطارئة”.

وتشهد سريلانكا مظاهرات عارمة للمطالبة باستقالة رئيس البلاد “غوتوبايا راجاباكسا”، ورئيس الوزراء “رانيل ويكرمسينغ”، في إطار مظاهرات واسعة احتجاجا على سوء المعيشة بسبب الأزمة الاقتصادية.

وسبق أن أعلن “ويكرمسينغ” في يونيو/ حزيران الماضي، انهيار اقتصاد بلاده بالكامل وعدم قدرتها حتى على دفع مستحقات واردات البترول.

وتعاني سريلانكا منذ عدة أشهر نقصا حادا في الغذاء والوقود والأدوية، وهي أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلال البلاد عام 1948، بعد أن أدت جائحة كورونا إلى انخفاض كبير في عائدات السياحة والتحويلات المالية من المغتربين.