الأردن اليوم : خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الى مدينة القدس المحتلة اتخذ بعض الإجراءات ذات دلالات سياسية لاقت رفضا من الجانب الإسرائيلي كما دفعت عدد من النواب الجمهوريين بتقديم مشروع قانون يحول دون فتح قنصلية للفلسطينيين في القدس.
الإجراء الرمزي الذي اتخذه بايدن خلال زيارته مستشفى المطلع في القدس المحتلة ,إزالة العلم الإسرائيلي عن سيارته التي كانت تقله, ورفضه السماح للاسرائيليين بمرافقته, شكل إشارة إلى ان الرئيس بايدن لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجزء الشرقي لمدينة القدس .
وفي خطوة استباقية تبدو ردا على الخطوات التي قام بها بايدن , قدم عدد من النواب الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي مشروع قانون , يعارض أية خطوة من الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لإعادة فتح القنصلية الأمريكية للفلسطينيين في القدس.
وينص مشروع القانون، الذي قدمه 22 نائبا في مقدمتهم النائب “لي زيلدين”، على أن خطة إدارة “بايدن” لفتح قنصلية أمريكية في القدس للتواصل مع الفلسطينيين يمكن اعتبارها تحدياً لسيادة إسرائيل على القدس، ووضع القدس كمدينة غير مقسمة، حسبما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”.
ويرى “زيلدين” أن “اقتراح إدارة بايدن هو تنازل أحادي الجانب للسلطة الفلسطينية مقابل عدم تقديم تنازلات في المقابل .
وقال إن “فتح القنصلية الأمريكية في القدس خطة للطعن في وضع القدس تحت السيادة الإسرائيلية .
وتطالب السلطة الفلسطينية إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بالوفاء بوعودها بإعادة فتح قنصلية للفلسطينيين في مدينة القدس، حيث ترى السلطة فيه رمزية بأن القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين.
وتابعت الصحيفة: “تصرفات بايدن تمثل تغييراً في السياسة التي كان يتبعها سلفه السابق دونالد ترامب بشأن مدينة القدس، سواء أكد الرئيس الأمريكي ذلك أو لم يؤكده”.