الأردن اليوم : طالبت أنقرة بدعم روسي إيراني لعمليتها العسكرية المتوقعة في شمال سوريا.
وقال إردوغان إن بلاده تعتمد على دعم روسيا وإيران “في مواجهة الإرهاب” في سوريا، مشيرًا إلى أن “الكلام لا يكفي”.
وأضاف “ما ننتظره من روسيا وإيران هو دعمهما في مواجهة الإرهاب”، بعدما عدّد الفصائل الكردية الرئيسية التي تنشط في شمال شرق سوريا على الحدود التركية حيث يهدّد بشنّ عملية عسكرية منذ شهرين.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اكد على ضرورة خلق الظروف اللازمة لتمكين السوريين من تقرير مصير بلادهم، بمعزل عن أي تدخل خارجي.
وأضاف بوتين في مؤتمر صحفي جمعه بنظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني إبراهيم رئيسي: “إننا نعتبر أن من مهام المستقبل القريب الاتفاق على خطوات محددة لتعزيز حوار سياسي داخلي سوري شامل أي، تطبيق اتفاقنا لتهيئة الظروف التي يمكن أن يقرر بموجبها السوريون أنفسهم، دون تدخل خارجي، مصير بلدهم”.
وأوضح بوتين أنه لهذا الغرض “بادرت دولنا الثلاث إلى اتخاذ قرار إنشاء لجنة دستورية في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي في عام 2018”.
وأضاف أنه بدعم من سفير روسيا وإيران وتركيا، وكذلك بمشاركة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا، أحرزت الأطراف السورية تقدما داخل اللجنة.
خامنئي: تعاون طويل الامد
وقال خامنئي وفق بيان نشره موقعه الإلكتروني، إن “التعاون الطويل الأمد بين إيران وروسيا يعود بفائدة عميقة على البلدين”.
وأشار إلى وجود “العديد من التفاهمات والعقود بين البلدين، بما في ذلك في مجالي النفط والغاز، يجب أن تتم متابعتها وتنفيذها بالكامل”.
على صعيد آخر، كشف بوتين عن إحراز تقدم في المحادثات بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وقال بوتين، متوجّهًا إلى إردوغان في تصريحات أوردها الكرملين في بيان “أودّ أن أشكركم لجهود الوساطة التي بذلتموها، لاقتراحكم تركيا كميدان مفاوضات حول مشكلات الإنتاج الغذائي ومشكلات تصدير الحبوب عبر البحر الأسود”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن “وثيقة نهائية” ستكون جاهزة قريبًا للسماح بتصدير الحبوب من أوكرانيا.