وقام الباحثون باستخدام خلايا جذعية لبنكرياس من متبرع مريض بمرض السكري من النوع1، وأعادوا تنشيطها بشكل فعّال لتصبح منتجة للأنسولين وتشبه وظيفياً خلايا بيتا.
وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، استخدم فريق البحث أحد الأدوية المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لكنه غير مرخّص لعلاج السكري، ما يتطلّب مزيداً من البحث والتجارب.
ويعتمد النهج العلاجي الجديد على استبدال خلايا بيتا المنتجة للأنسولين والتي يتلفها مرض السكري، لتحل محلها خلايا أخرى مولّدة للأنسولين بعد تنشيطها.
ويعتقد أن هذه الخطوة البحثية ستقود قريباً إلى علاج جديد للسكري بدلاً من حقن الأنسولين الذي لا ينتجه البنكرياس التالف.
وقاد الأبحاث مجموعة من خبراء مرض السكري، بإشراف البروفيسور سام الأسطا، والدكتور كيث الحسني، والدكتور إيشانت كورانا. وقال الأسطا: “إن التطورات في علم الوراثة لمرض السكري أدت إلى فهم أكبر، ومعها تجدد الاهتمام بتطوير علاجات محتملة”.