الأردن اليوم : يعود الاحد الوسيط الامريكي آموس هوكشتاين المكلف بترسيم الحدود بين لبنان ” واسرائيل”الى بيروت حاملا الرد الاسرائيلي حول ملف الحدود .
وسيلتقي هوكشتاين، الإثنين، الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي، وربما على مسؤولين آخرين في مهمة صار شبه مؤكد أنها ستحمل تطورات بارزة ومفصلية في ملف الترسيم.
زيارة هوكشتاين سبقتها لقاءات مكوكية للسفيرة الأمريكية لدى لبنان دوروثي شيا والتي نقل عنها أنه “حتى إذا لم يتوصل لبنان خلال وساطة هوكشتاين إلى الحل النهائي فلا شك في أننا أصبحنا أقرب إلى تقريب وجهات النظر”.
واعتبرت أن الوسيط الأمريكي “آت بشيء زائد أقرب إلى الحل، لكن يبقى أن الشيطان يكمن في التفاصيل”، مؤكدة أن “لبنان سيستمع إلى هوكشتاين قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية”.
وليل الجمعة، أشار نائب رئيس مجلس النواب اللبناني والمكلف من الرئيس اللبناني ميشال عون بإدارة الملف إلياس بو صعب، إلى أن “الأحد، لدينا اجتماع مهم للغاية مع الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين الذي يصل إلى لبنان، ونأمل أن يحمل معه أخباراً إيجابية”.
وأكد بو صعب على أن “لبنان أصبح في مرحلة تقارب كبيرة، ولبنان جانب قوي في هذا الملف وهناك حاجة أوروبية إلى هذا الاتفاق بعد أزمة الطاقة في العالم”، وأوضح أن “الفريق الآخر يقترب من الجانب اللبناني لتحقيق مطالبه بهدف الإسراع في التوصل إلى حل”.
وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومتراً مربعا تُعرف حدودها بالخط 23، بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة.
لكن لبنان اعتبر لاحقاً أن الخريطة استندت لتقديرات خاطئة، وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلومتراً مربعة إضافية تشمل أجزاء من حقل “كاريش” وتُعرف بالخط 29.