الملوثات السبعة تحاصر بيروت من المرفأ

 

الأردن اليوم : بين لحظة الانفجار التي مازالت قائمة في اذهان اللبنانيين وما بين انتظار لحظة الانهيار التالية للصوامع التي تشتعل فيها النيران منذ أيام وما سوف ينبعث منها من اتربة واشعاعات لا تزال الأمور مبهمة غير واضحة المعالم سوى بعض أصوات منددة بالاهمال والتقصير الحكومي .
وكانت صوامع المرفأ شاهدة على الانفجار المدمر الذي وقع في أغسطس 2020، وأودى بحياة نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف شخص.
نسبة ميل الصوامع في الجزء الشمالي منها زادت من 6 الى 8 ملم في الساعة، وسط توقعات بانهيار أجزاء منها خلال وقت وشيك.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، الجمعة، بأن قوى الأمن اللبنانية حددت في محيط صوامع القمح في مرفأ بيروت مسافة 150 مترا يمنع على أحد أن يتخطاها، كونها مهددة بخطر الانهيار في أية لحظة.
وعلق وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال، ناصر ياسين، على الإجراءات بالقول”إن الوقاية والاحتراس ضروريان في حال حدوث أي انهيار جزئي لصوامع الحبوب في مرفأ بيروت”.