محمد صلاح الدين زيدان الملقب ب “سيف العدل المصري” قد يكون خليفة الظواهري

الاردن اليوم :بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري اصبح لا بد على النظيم وكما هو متبع بعد وقوع عملية اغتيال لهرم التنظيم ان يتم الإعلان عن خليفة يتسلم زعامة التنظيم الإرهابي .
سيف العدل المصري اسم يتردد لخلافة الظواهري والذي اطلق عليه وصف “امل القاعدة الأخير ”
وسيكون سيف العدل محل متابعة للتعرف على تاريخه بالعمل الإرهابي خاصة وانه يطلق عليه الفرصة الأخيرة في إعادة احياء القعدة وهو احد مؤسسي التنظيم الإرهابي.
وفي ذلك يرى أحمد سلطان الباحث المصري في تصريح لموقع “القاهرة 24” أن محمد صلاح زيدان، المعروف باسم سيف العدل المصري، هو أبرز قيادي القاعدة لخلافة الظواهري عقب مقتله.
وأضاف أن “صهر الظواهري المعروف باسم عبدالرحمن المغربي، ينافس سيف العدل على زعامة التنظيم الإرهابي”، مشيرا إلى “إمكانية تصعيد أمير جديد للتنظيم من خارج مؤسسي القاعدة المتبقيين المعروفين بحراس القاعدة”.
محمد صلاح الدين زيدان، المعروف باسم “سيف العدل المصري” ولد عام 1960 بمحافظة المنوفية في مصر، وبدأت توجهاته للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، عقب مشاركته في محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري الأسبق حسن أبو باشا، واعتباره مطلوب أمنيا في قضية اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات، واتهامه في قضية إعادة إحياء تنظيم “الجهاد”.
وعقب إخلاء سبيله، لعدم وجود أدلة كافية ضده، تمكن من الهروب إلى السعودية عام 1989، قبل أن يرافق مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن إلى السودان عام 1992.
بدأ سيف العدل المصري، حياته في تنظيم القاعدة الإرهابي عام 1989، عقب تأسيس التنظيم بفترة وجيزة، ولعب دورا فعالا في بناء القدرات العملياتية للتنظيم.
ووفقا لوكالة “يونايتد برس”، عمل في بداية التحاقه بالتنظيم كمدرب في معسكرات تدريب القاعدة في أفغانستان، وتعليم المسلحين كيفية تنفيذ عمليات الخطف والاغتيالات.
وسرعان ما تدرج في التسلسل الهرمي للقاعدة، إذ شغل منصب رئيس للجنة الأمنية للقاعدة، بمنتصف التسعينيات، ولعب دورا مهما في إنشاء البنية التحتية للقاعدة في القرن الإفريقي، وخاصة الصومال.
ورصدت وكالتا المخابرات الأمريكية والبريطانية، مكافآت مالية بمقدار 7.5 مليون جنيه استرليني، و10 مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات عن المعروف بـ “سيف العدل” عقب مشاركته في تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998، والتي خلفت 224 قتيلا.
ووصف سيف العدل، بأنه أحد أكثر عناصر تنظيم القاعدة فاعلية وواحدًا من القادة المتبقين من حقبة ما قبل 11 سبتمبر، ما يمكنه من تولي زمام القيادة من زعيم القاعدة.