قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ران كوخاف صباح اليوم السبت، إن إسرائيل تستعد لعملية في قطاع غزة قد تستغرق أسبوعًا على الأقل، مضيفا أنه لا توجد مفاوضات جارية للتهدئة في هذه المرحلة.
وأعلن جيش الاحتلال شن 30 غارة على أكثر من 40 هدفًا قالت إنها تابعة لحركة “الجهاد الإسلامي” بواسطة 55 صاروخًا وقذيفة.
وقال إنه من بين الأهداف التي قصفها “5 راجمات صاروخية، و6 ورشات لإنتاج الأسلحة، ومستودعان لتخزين قذائف صاروخية ومستودع واحد لتخزين قذائف الهاون، و6 مواقع رصد تابعة للجهاد الإسلامي”.
وأضاف أنه “منذ بداية الحملة أطلق الجهاد الاسلامي نحو 160 قذيفة صاروخية نحو إسرائيل منها نحو 130 قذيفة عبرت الحدود بينما سقطت نحو 30 قذيفة داخل قطاع غزة”.
وادعى أن “القبة الحديدية اعترضت 60 قذيفة وصاروخ بنسبة نجاح تفوق 95%، بينما سقطت باقي القذائف في مناطق مفتوحة أو في مناطق لا تحتاج إلى اعتراضها”.
وأشارت مصادر تحدثت لوكالة “فرانس برس”، صباح اليوم، إلى أنّ السلطات المصرية تسعى للتوسط في محاول للتوصل إلى تهدئة.
وقال مصدر أمني مصري، إنّ جهود الوساطة التي تبذلها القاهرة مستمرّة منذ الجمعة. وأضاف “نأمل في التوصّل إلى توافق، من أجل عودة الهدوء في أقرب وقت”.
وكان المتحدّث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أشار في وقتٍ سابق، إلى الوساطة المصريّة عندما كان يتحدّث إلى صحافيّين عن التطوّرات الجارية، لكنّه لم يخض في التفاصيل.
من جهته، قال مصدر مصري إن وفدًا من “الجهاد الإسلامي” قد يتوجّه إلى القاهرة السبت.
وبدوره، تحدّث زعيم حركة “حماس” إسماعيل هنيّة، مع قيادة الاستخبارات المصريّة بشأن التطوّرات الحاليّة، بحسب بيان للحركة.
واستشهد 10 فلسطينيين بينهم قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، الجعبري، بالإضافة إلى طفلة وامرأة فلسطينية في الثلاثينات من عمرها، وأصيب مدنيون بينهم أطفال بجروح إثر غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في عملية عسكرية أطلقها الاحتلال على قطاع غزة المحاصر، الجمعة.
“وكالات”