القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تسلط الضوء على أهمية البيئة الحضرية الخضراء لضمان سعادة ورفاهية السكان

الأردن اليوم: برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تعقد القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2022 في مركز دبي التجاري العالمي والتي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر.

  تتناول نقاشات الدورة الثامنة  موضوع البيئة الحضرية الخضراء وأهمية تصميم المدن لتصبح أكثر استدامة وذكاءً في التعامل مع تداعيات التغير المناخي، وضرورة تعزيز مرونة وتنافسية المدن وتحسين قدرتها على التعامل مع المخاطر المناخية، للارتقاء بجودة الحياة ورفاهية السكان وسعادتهم.

وتستقطب القمة سنوياً عدداً من كبار الشخصيات المحلية والعالمية بما في ذلك رؤساء دول ورؤساء حكومات، إضافة إلى عدد كبير من المتحدثين العالميين والمسؤولين وممثلي المؤسسات الحكومية وممثلي الوسائل الإعلامية والخبراء والأكاديميين.

ويشير المشاركون في القمة إلى ضرورة تعزيز مقومات البيئة الذكية في المدن، وترسيخ أسس الاستدامة، ورفع مستويات المرونة في الأداء، وذلك على ضوء التحولات السريعة التي تشهدها مدن العالم بسبب تغير التركيبة السكانية وشح الموارد، لا سيما وأن 55% من سكان العالم، يعيشون في المدن، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 70% بحلول عام 2050، ما يعني أن 2.5 مليار شخص إضافي، سيقيمون في المناطق الحضرية مستقبلاً.

ويشكّل انعقاد القمة في دبي فرصة للاطلاع عن كثب على النموذج الملهم الذي أرسته دبي في التكيف مع المناخ، حيث تم إعلانها عام 2021 المدينة الأكثر مرونة في العالم وتتويجها بجائزة “المدينة النموذجية في مجال المرونة والذكاء والاستدامة”، المقدمة من مكتب الأمم المتحدة للحدّ من المخاطر والكوارث، وهي الجائزة التي تُمنح لأفضل المدن العالمية في كفاءة الإجراءات التي تعزز من المرونة والحد من المخاطر.

كما حصلت دبي عام 2019 على التصنيف البلاتيني العالمي الخاص بالمدن – الريادة في الطاقة والتصميم البيئي، بحسب تصنيف المدن العالمية من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء، لتكون بذلك أول مدينة في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على هذه الشهادة المرموقة. وفي إطار سعينا لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100 % من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050، لدينا في دبي مشاريع رائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة ومن أبرزها مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، ومشروع الهيدروجين الأخضر. وضمن خطة حتا التنموية، نعكف على تنفيذ مشروعي “قمة دبي الجبلية” و”شلالات حتا المستدامة” القائمين على استخدام أحدث التقنيات وأكثرها تطوراً وأماناً لتلائم العوامل الجيولوجية للمنطقة، مع مراعاة أعلى المعايير البيئية العالمية.”