لعبت دور الرئيسة منذ الصغر.. من هي رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة ؟

الأردن اليوم – كشفت بيانات بريطانية، عن السيرة الذاتية لرئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس، وعن حياتها الخاصة منذ الصغر.

وبحسب البيانات والدراسات، فإن تراس وهي في سن السابعة لعبت دور رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر في مسرحية مدرسية، لكن على عكس رئيسة الوزراء المحافظة التي فازت بأغلبية كبيرة في الانتخابات العامة في ذلك العام، لم تحقق تراس أي نجاح.

وبحسب ما نشر عن حياة تراس، فقد تضمنت المسرحية انتخابات وهمية، عام 2018 تذكرت تراس دورها في المسرحية قائلة: “انتهزت الفرصة وألقيت خطاباً صادقاً في الاجتماع الانتخابي لكن انتهى بي الأمر من دون الحصول على أي أصوات. حتى أنا لم أصوت لنفسي”.

وتقول التفاصيل، أنه وبعد تسعة وثلاثين عاما اغتنمت تراس الفرصة لتسير على خطى السيدة الحديدية بشكل حقيقي وتصبح زعيمة حزب المحافظين ورئيسة للوزراء.

وخاضت وزيرة الخارجية معركة ضد وزير المالية السابق ريشي سوناك الذي تقدم عليها في جميع الجولات الخمس للتصويت من قبل نواب حزب المحافظين.

تقول المصادر المقربة من الرئيسة الجديدة لوزراء بريطانيا، أنها عندما كانت فتاة صغيرة شاركت والدتها في مسيرات ضد السلاح النووي قادتها “حملة نزع السلاح النووي”، وهي منظمة عارضت بشدة قرار حكومة تاتشر بالسماح بنشر رؤوس حربية نووية أمريكية في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في غرينهام كومون غرب لندن.

وتبلغ تراس 47 عاما، حيث ولدت في  أكسفورد، ومكان إقامتها لندن، ودرست في مدرسة راوندهاي في ليدز، وأكملت  تعليماها الجامعي في جامعة أكسفورد وهي متزوجة من المحاسب هيو أوليري ولديهما ابنتان مراهقتان.

وتشير البيانات إلى أن عائلتها انتقلت إلى بيزلي غربي غلاسكو في اسكتلندا عندما كانت تراس في الرابعة من عمرها.

وقال شقيقها الأصغر إن العائلة كانت تستمتع بألعاب مثل كلودو Cluedo ومنوبولي Monopoly وكانت ليز الشابة تكره الخسارة وغالبا ما كانت تتوارى عن الأنظار بدلاً من المخاطرة بعدم الفوز.

وانتقلت العائلة فيما بعد إلى مدينة ليدز حيث التحقت تراس بمدرسة ثانوية حكومية في حي راوندهاي، وتحدثت عن “الأطفال الذين فشلوا في الدراسة بسبب ضعف الآمال التي كانت تُعلق عليهم في المدرسة” خلال فترة وجودها هناك.

 

بعد إنهاء دراستها في المرحلة الثانوية التحقت تراس بجامعة أكسفورد حيث درست الفلسفة والسياسة والاقتصاد، وكانت تنشط في السياسة الطلابية في البداية في صفوف الديمقراطيين الأحرار.

 

وخلال فترة وجودها في جامعة أكسفورد تركت تراس الديمقراطيين الأحرار، وانتقلت إلى صفوف حزب المحافظين.

وبعد تخرجها عملت محاسبة في شركة شل النفطية العملاقة وغيرها من الشركات الخاصة وتزوجت من زميلها المحاسب هيو أوليري عام 2000 ولديهما ابنتان.

وترشحت تراس عن حزب المحافظين في الانتخابات العامة لعام 2001، لكنها خسرت الانتخابات كما تعرضت للهزيمة في انتخابات 2005، إلا أن طموحاتها السياسية لم تتراجع فقد تم انتخابها كعضو في مجلس بلدية غرينتش جنوب شرق لندن في عام 2006، وفي عام 2008 عملت أيضا نائبة لمدير مؤسسة الأبحاث “إصلاح” ذات التوجهات المحافظة.

وأشارت البيانات إلى أن زعيم حزب المحافظين السابق ديفيد كاميرون وضع تراس على “قائمة أ” للمرشحين الذين يحظون بأولوية الترشيح في انتخابات عام 2010 وتم اختيارها للترشح عن المقعد الآمن للحزب في جنوب غرب نورفوك الذي فازت به بأكثرية 13 ألف صوت.

 

وقفت تراس الى جانب دعاة البقاء في الاتحاد الأوروبي وكتبت في صحيفة صن أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون “مأساة ثلاثية: المزيد من القواعد والمزيد من الإجراءات الورقية و المزيد من التأخير عند الاتجار مع الاتحاد الأوروبي”.

 

وفي عام 2016 أصبحت تراس وزيرة العدل في عهد رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وانتقلت في العام التالي لشغل منصب نائبة وزير الخزانة وهو منصب وضعها في قلب البرنامج الاقتصادي للحكومة.

وبعد أن أصبح بوريس جونسون رئيسا للوزراء في عام 2019، انتقلت تراس إلى منصب وزيرة التجارة الدولية مما وفر لها الفرصة لمقابلة ساسة ورجال أعمال عالميين للترويج للشركات البريطانية.

في عام 2021 عندما كانت تبلغ من العمر 46 عاما انتقلت إلى واحدة من أرفع الوظائف في الحكومة وتولت منصب وزيرة الخارجية عندما نقل جونسون دومينيك راب إلى منصب وزير العدل.

أبرز المناصب التي شغلتها ليز تراس

شغلت ليز تراس الكثير من المناصب التى حققت بها الشهرة الواسعة، وفي هذه الفقرة سنوجر لكم أبرز المناصب الخاصة بـ ليز تراس، وذلك بعد ان تصدر اسمها الترند أصبحت من ضمن الأكثر بحثا، اليكم أبرز المناصب كالآتي:

• في عام ألفين وواحد وعشرين شغلت منصب وزيرة الخاجية.
• في عام ألفين والتاسع عشر شغلت منصب وزيرة شؤؤون المرأة والمساواة.
• شغلت منصب وكيل الوزارة البرلماني لرعاية الطفولة والتعليم.