ريادة الإدارة

كتب د. محمد خالد العزام

أصبح من الصعب جدًا تحقيق مقولة “الرجل المناسب في المكان المناسب” في الإدارات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والثقافية في أيامنا هذه وفي مكاننا هذا، لكن من خلال تتبعي لإختيار وزارة المياة والري أمينها العام وجدت فيه الرجل المناسب في المكان المناسب المهندس بشار البطاينة الذي يتمتع بالإدارة الناجحة والسمعة الطيبة.

إذ تسعى الإدارة السياسية لتحقيق الجودة والإتقان في عصر السرعة والتطور والثروة المعرفية الهائلة والتقدم التقني في ظل التنافسية في تحقيق الريادة والتميز المؤسسي والإبداع ومسايرة التكيف مع متطلبات العمل ومن خلال وجود قيادة تؤمن بالتميز وتطوير الأداء بالقيام بعمليات وتصورات شمولية تجعل الأردن في مكان متميز بين الدول وتحقيق التقدم من خلال أداة إصلاح فعالة .

ومن خلال تتبعنا لنشاطات وسيرة المهندس البطاينة نجد بأنه قامة أردنية عملاقة من حيث العلم والإدارة وقاموسه لا يتضمن إلا مفردات النجاح والانجاز والتميز والإبداع، يصنع من العجز قوة ولا يتردد في الاعتراف بالخطأ والتقصير، إن حدّث تراه يبادر في التصويب كل ما هو خطأ ويسعى لإزالة الشوائب .

ومن خلال زيارتي وزارة المياة وجدت فيه الإدارة الناجحة القائمة على روح العمل بروح الفريق الواحد والعمل الجماعي والشفافية والنزاهة وقياس المخرجات والتركيز على جوامع النتائج وتقييمها، وهذا ما وجدته من خلال تتبعي لعمله ونشاطاته، إذ وجدتُ فيه حسن التنظيم وروح الفريق الواحد والعمل على حل المشاكل التي يعانيها المواطنيين المراجعين في وقت دون تأجيل وهذا ما شهدته من خلال جلوسي في مكتبه إذ قام بحل العديد من المشاكل منها مشكلتين معضلتين إلا أنه أصرّ على حلهما منها مشكلة بئر جرش ومنطقة أم الرصاص، إضافة إلى حل المشاكل التي وردته عن طريق هاتفه .

لذا من حق تلك الإدارات علينا كإعلاميين ومواطنين أن نتقدم بالشكر والعرفان، ومن واجبنا أن ننقل للشعب الأردني دور تميز الإدارة ، ليعلم كل منا أننا شعب نملك العديد من الخبرات والتجارب التي صنعناها بأيدينا ونفتخر بها فعندما يعمل الإنسان بكفاءة ويطور نفسه يقدم إنموذجا للمسؤول المتمكن من عمله، وهذا ما نجده في البطاينة لما يمتلكه من علم وعمل دؤوب مخلص في وزارة المياة، ولا يرفع من قدر تلك الوزارة إلا الإدارة الناجحة الذي لولاهم ما استمر الإنجاز.

فشكرا للبطاينة لما تم إنجازه من مشاريع وأعمال تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وشكرا لكل منتسبي وزارة المياه بما تم إنجازه لخدمة الوطن والمواطن وإستمروا بعملكم الوطني من نجاح الى نجاح واستمروا بذلك العطاء العظيم الذي تمارسونه بكل حرفية وتقنية واقتدار.

حمى الله الأردن وحمى الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي العهد الأمين، والله من وراء القصد .