مُحلّل أو « مُحرّم» سياسي،زعم أن الحكومة عادة ما تُطلق «تصريحات» حول نيتها برفع سعر «سلعة معينة»،ثم تنفيها، وتكون العملية كلها في البداية «جسّ نبض» المواطن، فإذا «مشت الامور»،اصبحت «التصريحات» واقعا واذا ما «غضب الناس»،» لحسوا كلامهم».
اختلفت مع « حماتي» حول موضوع «عائلي».
«غضِبت وزعلت وحردت» وحلفت ما ترجع ع بيتنا..
طبعا ما هانت عليّ. فهي سيدة طيّبة ولكن الشيطان كان «شاطر»، وافسد العلاقات بيني وبينها.
استشرتُ بناتها، قالت «سُهى»:أنا بـ «أجسّلك نبضها»،بلكي تراجعت عن «قرارها».
اعتدتُ أن أزور عمّي «الدكتور يونس» طبيب الاطفال، وعادة ما يكون الحديث حول « السياسة» و» الثقافة»..وعادة ما اجد في عيادته «اطفالا» مع أمهاتهم واحيانا نادرة مع آبائهم.
أحد الأطفال أعجبته «لعبة» من الالعاب الموجودة بالعيادة. وطمع الصغير واراد «امتلاكها».
خجلت والدته، وحاولت منعه من ذلك. لكن الولد أصرّ والحّ إلحاحا.
تدخلتُ في الموضوع وقلت للسيدة» خلّيني اشوف عمّي و»أجسّ نبضه» لعله يسمح لصغيرك بأخذ « اللعبة».
جارنا « ابو مجدي»،عينه على الشقة المجاورة لبيته.فهو يريد أن يزوّج ابنه ويحبّ ان يسكن الابن بجوار الأب.
صاحب الشقّة طلب مبلغ 100 الف ثمنا للشقة.
قال ابو مجدي» الولد فلوسه على قدّه»،حاول مع صاحب الشقة ممكن ينزّل السعر شوي.
«دقّيت على صدري» كما يفعل اي جار محترم، وقلت »تكرم ابو الامجاد»… اعطيني يومين بـ «أجسّلك نبضه».
المطرب « القبضاي» فهد بلاّن،له اغنية شهيرة حول موضوعنا، يقول فيها: «جس الطبيبُ لِيّ نبضي.. فقلتُ له يا سيدي إطلق يدي إن التألّم في كبدي».
والتي ينهيها بعبارة» اهل الهوى دائما وابدا.. مكتوب عليهم قلّة الراحة».
اشعر ان حياتنا وعلاقاتنا كلها «جس نبض».
كل واحد فينا «يجس نبض الآخر»..
احيانا «بتزبط» وغالبا.. «ما عمْ تزبط»!!