الأردن اليوم – أثارت حادثة وفاة الطالبة الطالبة المصرية “بسملة” جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدرت ترند في مصر، بعد أن أفجعت قصة وفاتها الحزن والغضب في الشارع المصري بسبب غير منطقي.
وفي تفاصيل الحادثة، فإن الطفلة المصرية “بسملة” توفيت بعد أن قام مُعلمها بضربها على رأسها بعصا بسبب خطأ في الإملاء.
وبحسب مصادر طبية مصرية، فإن الطفلة، نُقلت للعناية المُركزة بعد تعرضها للضرب وإصابتها بنزيف في المخ، حيث أدت الضربة التي تلقتها على رأسها من قبل المعلم إلى إصابتها بنزيف وارتجاج في الدماغ.
وأكدت مصادر مقربة من عائلة الطفلة، أن والدها اتهم المعلم بقتل ابنته، موضحا أن ابنته وعند عودتها إلى المنزل سقطت مغشيا عليها ونقلت إلى مستشفى السنبلاوين المركزي، وتبين دخولها في غيبوبة إثر إصابتها بنزيف حاد في المخ.
وسادت حالة من الحزن والغضب في مواقع التواصل الاجتماعي بمصر، وشن مغردون هجوما شديدا على المدرسين الذين يستخدمون أسلوب العقاب البدني الذي اختفى من أغلب دول العالم.