كتب شمس عودة
كشفت الموافقه على ترسيم الحدود البحريه بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان عن الوجه الحقيقى لما يسمى بالحركات الاسلامية المقاومة والتى تبنت شعارات على مدار سنوات (لن نعترف باسرائيل والمقاومه مستمره للقضاء على العدو ولا يوجد ما يسمى اسرائيل) وجاء ذلك من خلال مباركه هذه الحركات للاتفاق الذى جاء بمبادره امريكيه وهنا نسال هل تغيرالموقف وهل سنغير شعارالموت لاسرائيل والموت لامريكيا الشيطان الاكبر حسب وصفهم ..
القدس ما زالت تحت الاحتلال ومخيم شعفاط محاصر اليوم ..امراه فلسطينية تضع مولودها اليوم على الحاجز فى مخيم شعفاط المحاصر منذا ايام واعدام بشكل يومى للفلسطينين مستوطنون يدنسون ساحات الاقصى صباح اليوم فى حين يصدر بيانات من حركات المقاومه لمباركه الاتفاق ..يجب علينا اعاده الحسابات والعمل على توحيد كلمتنا كفلسطينين والا نستمع للخوارج الذين يقادون من دول لا يهمها سوى مصلحتها فلا القدس قدسهم ولا الاقصى اقصاهم وكل شعاراتهم الذائفه المضلله والتى تستخدم فقط فى المهرجانات والعروض العسكريه يجب ان تلقى فى سله الزباله وهنا لا بد ان نستذكر كلمات الشاعر مظفر النواب رحمه الله
القدس عروس عروبتكم فلما ادخلتم كل زناه الليل لغرفتها ووقفتتم تسترقون السمع لصرخات بكارتها …..
القضيه الفلسطينيه اصبحت نسيا منسيا فى كل المحافل الدوليه بسبب حاله الصراع القائمه بين قطبى الارض ولقد تراجعت الدبلوماسيه الفلسطينيه تراجعا كبيرا بسبب فقدان الحاله النضاليه لدي شعبنا الفلسطينى بسبب حاله الانقسام الموجوده منذ سنوات والتى ادت الى تراجع كبير سياسيا واقتصاديا ..
نتمنى على المجتمعين اليوم فى الجزائر ان يتخذوا القرار بالخروج من هذه الحاله التى يجب ان تنتهي وان يكون القرار فلسطينى وليس قرارا نابع من مصالح فئويه مرتبطه بدول فى المنطقه التى لا تراعي غير مصالحها …ودعوا نطريه ام القري لاصحابها ….