ان مثل هذه الممارسات تنم عن حالة الجهل والعصبية المريضة التي تعتري صاحبها مما يجعل من الواجب الوطني على الاسر ومنظمات المجتمع ووسائل الاعلام وغيرها ان تقوم بدوها في التوعية من مغبة الانزلاق في جرف الكراهية والعنف الرياضي.
في حادثة الطفل الذي اودت بحياته غضبة جاهل اعقاب فوز فريق رياضي منافس انما في هذه الحادثة من عبرة وموعظة للجميع للتنبه والوقاية من مخاطر هذه الممارسات التي تشكل جريمة جنائية واعتداء على السلم المجتمعي وخرقا للحمة المجتمع ووحدته وليس ببعيد ان تأتي في سياق اجندة المتربصين لامننا الوطني ونسيجنا الواحد.
لطالما يتنادى البعض بهتافات وترهات لا تنم الا عن الفقر الاخلاقي والجهل العلمي والفشل التربوي والانحطاط الفكري وغياب الوازع الوطني عند هؤلاء٠
نحن أمة متراحمة متوادة ومتزاحمة على التعاون فيما بينها يسودها الخلق الكريم والاخلاق الحميدة وتاريخها المدني عريق وهذه حضارتنا في هذا الوطن الامين وفيه المؤمنين بوحدته والشرفاء الصالحين المصلحين لا نقبل ابدا ان تتعكر سلامتنا الوطنية من جاهل لا مكان له بيننا.
حفظ الله هذا البلد الامين وشعبه واهله الصالحين..