الأردن اليوم – حزن وألم وقلق، كلها حالات يعاني منها الأردنيين منذ زمن ليس بالقريب، جراء تباطؤ عجلة الاقتصاد، وارتفاع بنسبة البطالة، وزيادة أعداد الفقراء، وكذلك الذين يعيشون بمستويات الفقر المدقع والمطلق.
ليس بالغريب أن يكون الأردن من بين الدول الأكثر تعاسة، والأكثر تعرضا للمشاعر السلبية، فالبيئة المحيطة بالمواطن الأردني باتت، مصدرة للاحباط ومميتة للآمال، وقاتلة للطموح.
بحسب ما جاء في تقرير عالمي، فإن الأردن يعد من بين أكثر خمس دول حول العالم تعرضا للمشاعر السلبية والتعاسة، والتي ارتفعت نسبتها عالميا بشكل ملحوظ.
وبين تقرير “غالوب” العالمي للمشاعر 2022، ترتيب الدول الأكثر تعاسة، حيث جاءت أفغانستان برأس القائمة ثم لبنان، العراق، سيراليون، الأردن، تركيا، ثم بنغلاديش والإكوادور وغينيا وأخيراً بنين.
في المقابل، جاءت الدول العشر الأقل عرضة للتجارب السلبية على النحو التالي: لاتفيا وقيرغيزستان وإستونيا وروسيا وجنوب أفريقيا، ثم لتوانيا وماليزيا ومنغوليا وسنغافورة ثم موريشيوس فكوسوفو ثم تايوان فكازاخستان
وكشف التقرير أن نسبة كبيرة ممن استُطلعت آراؤهم قالوا إنهم واجهوا كثيرا من القلق (42%) أو الضغوط (41%)، ونحو الثلث قالوا إنهم مروا بتجربة ألم جسدي (31%).