تقرير يكشف أن نتانياهو مستعد لقيادة ائتلاف أكثر تطرفا

الأردن اليوم- تكشف النتائج الأولية للانتخابات التشريعية للاحتلال الاسرائيلي  تقدم التحالف اليميني المتطرف الذي يقوده رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتانياهو، والذي قد يعيده مرة أخرى إلى الساحة السياسية.

 

ورغم أن النتائج لا تزال أولية، فإن أحد العوامل الرئيسية التي أدت إلى نجاح نتانياهو هو “الصعود غير المسبوق لليمين المتطرف” في الاحتلال الاسرائيلي بحسب تقارير صحفية.

 

ويشير التقرير إلى أن صعود اليمين المتطرف قد يعني أن حكومة الاحتلال المقبلة قد تضم “عددا كبيرا من السياسيين المعروفين بخطابهم العنصري تجاه أتباع الأديان الأخرى والنساء والعرب وحتى مجتمع المثليين”.

 

ويلفت تقرير نشر على عدة مواقع” أن نتانياهو مستعد لقيادة ائتلاف أكثر “تطرفا من الائتلافات السابقة التي قادها”، خاصة وأن حزبه، الليكود أصبح أكثر “راديكالية”، وغالبية من يدعمونه يؤمنون “بالتفوق اليهودي ويدعمون السياسات العنصرية”.

 

حيث شهدت الانتخابات صعودا لزعيم اليمين المتطرف، إيتمار بن غفير الذي قد يلعب دورا حاسما في في تشكيل الحكومة المقبلة، إذ استطاع الحصول على دعم من ناخبين لم يدعموه من قبل بسبب وعوده برفع مستوى الأمن، وتنفيذ عقوبة الإعدام ضد الإرهابيين.

 

واستطاع بن غفير استقطاب أصوات العديد من الشباب الذين يصوتون لأول مرة، خاصة من هم من أبناء الطبقة الوسطى العليا، وفق التقرير.

وكتبت صحيفة يسارية  أن “الاحتلال على وشك أن تبدأ ثورة يمينية ودينية وسلطوية هدفها تدمير البنية التحتية الديمقراطية التي بنيت عليها الدولة… قد يكون هذا يوما أسود في تاريخ الاحتلال”.

 

وأشار التقرير إلى أن “الغالبية العظمى من ائتلاف نتانياهو يعارضون حل الدولتين، ويؤيدون ضم الضفة الغربية، ويطالبون قوات الاحتلال برد أقوى من قبل على الهجمات الفلسطينية المسلحة”.

 

رئيسي