الأردن اليوم – تحقق الشرطة الإنجليزية في اضطراب جماهيري أسفر عن إصابة فتاة مراهقة خلال مباراة مانشستر سيتي وضيفه ليفربول والتي انتهت بنتيجة (3-2) الخميس الماضي، ضمن كأس رابطة الأندية الإنجليزية.
وتعرضت فتاة تبلغ من العمر 15 عاما لإصابة في الرأس، تم علاجها في الملعب، بينما ألقي القبض على أحد المشجعين بتهمة ارتكاب جريمة عنصرية خطيرة تتعلق بالنظام العام.
فقد تعرض بعض المشجعين المعاقين لإيذاء عنصري خلال مباراة الخميس.
وقالت شرطة مانشستر الكبرى، يوم الجمعة، في بيانات إن رجلين اعتقلا للاشتباه في محاولتهما إدخال ألعاب نارية إلى أرض الملعب. وتم نقل رجل يبلغ من العمر 53 عاما إلى المستشفى جراء تعرضه للاعتداء خارج الملعب بعد المباراة.
وتفحص الشرطة لقطات لكاميرات المراقبة، وفقا للمسؤول في الشرطة غاريث باركين.
وقال باركين أيضا “نحن على علم بعدد من الأشياء، من بينها عملات معدنية وقنبلة دخان، ألقيت خلال المباراة”.
حدث الاضطراب على الرغم من محاولات كلا الناديين تحسين سلوك المشجعين خلال أي مواجهة بينهما.
وأصدر نادي ليفربول ومانشستر سيتي بيانا رسميا مشتركا، بعد مباراة الأمس، على ملعب “الاتحاد”، ضمن الدور الـ16 من مسابقة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية لكرة القدم “كاراباو”.
وقال ليفربول ومانشستر سيتي في بيانهما المشترك يوم الجمعة: “عمل الناديان ورؤساء مجموعات المشجعين معًا في الأسابيع الأخيرة لتذكير الجماهير بتوقعاتنا ويود كلا الناديين أن يشكر الغالبية العظمى من الجماهير على سلوكهم في مباراة كأس كاراباو الليلة الماضية على استاد الاتحاد. ومع ذلك فمن المخيب للآمال بشكل كبير أنه كان هناك عدد من الحوادث خلال مباراة الليلة الماضية غير مقبولة على الإطلاق.
سيتم التحقيق في هذه الحوادث بشكل كامل، وإبلاغ الشرطة، وسيخضع الأفراد الذين ثبتت مسؤوليتهم إلى عملية العقوبة الخاصة بناديهم. يلتزم نادي ليفربول ومانشستر سيتي تمامًا بالعمل معًا للقضاء على هذه المشكلات من جدول مبارياتنا، ليس لهذا مكان في كرة القدم”.
المصدر: وكالات