الأردن اليوم – استطاع منفذ عملية القدس، خيري علقم، (21 عامًا)، في القدس المحتلة، مساء السبت، والتي أدت لمقتل 7 مستوطنين، من الثأر لجده بعد 24 عام، والذي حمل اسمه.
الشهيد “خيري علقم” سمي على اسم جده “خيري موسى علقم” الذي كان حين استشهاده يبلغ من العمر (51 عامًا)، حين طعن في صباح الثالث عشر من مايو/ أيار من عام 1998، بعد أن طعنه مستوطن إرهابي في حي “ميه شعاريم” الحريدي في القدس المحتلة، خلال توجهه لعمله.
كان “خيري” الجد، رب أسرة مكونة من 9 أفراد، أكبرهم حينها كان 22 عامًا من العمر، وأصغرهم لم يتجاوز العامين.
واستمرت شرطة الاحتلال الإسرائيلية حينها بالمرواغة أنها لم تستطع تحديد هوية المستوطن الذي قتله، ولكن بعد هذه الأعوام الطويلة، ظهر “خيري” مجددًا، ولكن بهوية الحفيد، الذي كانت “نار الانتقام تحرق قلبه”، على فقدانه جده الذي لم يراه، وعلى دماء شهداء مجزرة مخيم جنين، وشهداء الشعب الفلسطيني، فاستل سلاحه، ونفذ عمليته التي أدت لمقتل 7 مستوطنين، لينثر الفرحة في صفوف الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم، ليس رغبةً في القتل لمجرد القتل، ولكن من أجل حرية شعبهم وردًا على هذه المجازر التي يرتكبها هذا الاحتلال الفاشي.
إقرأ أيضا.. الاحتلال يعزز قواته في الضفة بعد هجوم القدس.. وبن غفير يتوعد برد قوي
وقُتل أم الجمعة 7 مستوطنين على في هجوم مسلح نفذه الشاب الفلسطيني خيري علقم، في قلب حي استيطاني شمالي القدس المحتلة، ووصفته الشرطة الإسرائيلية بأنه الأعنف من نوعه منذ سنوات.
واستشهد الشاب علقم أثناء فراره من الموقع، وقال المفوض العام لشرطة الاحتلال إن المنفذ هو خيري علقم (21 عاما) من سكان القدس الشرقية، مشيرا إلى أن التحقيق الأولي أظهر أنه نفذ الهجوم منفردا.