الاردن اليوم – فتح الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا، يوم الاثنين، باب التكهنات والنقاشات بشأن إمكانية التنبؤ بحدوث الهزات الأرضية قبل وقوعها وتفادي الخسائر في الأرواح والدمار الناتج عنها.
فبعد اللغط والضجة التي حصلت بعد تنبؤ باحث هولندي بزلزال تركيا قبل وقوعه بأيام وبتفاصيل دقيقة من ناحية قوته ومكانه، أكد عالم مصري أن ذلك غير ممكن، مشيراً إلى عدم قدرة أي جهة علمية على التنبؤ.
وأضاف الدكتور عصام حجي، في تغريدة على تويتر، اليوم الأربعاء، أنه “لا يوجد أي جهة علمية قادرة على التنبؤ بتوقيت حدوث أي زلزال”، وأضاف “لكن إذا منحت الموارد الكافية يمكنها وضع توصيات للتقليص من أضرارها بدراسات يراها الكثيرون منا في الأوقات العادية أموراً ثنائية ومضيعة للوقت والنتيجة المؤسفة أمامنا في كل الشاشات”.
وانقسمت الآراء والتعليقات على تغريدة حجي بين مؤيد ومعارض، حيث استشهد البعض بما قاله الباحث الهولندي وتفسيره واعتماده على علم الكواكب في تنبؤ حدوث الزلزال.
فيما طالبه آخرون بتفسير لما تنبأ به العالم الهولندي، خصوصاً بما يتعلق بمكان وموعد حدوث الزلزال وقوته.
نبوءءة أم صدفة!
وكانت الآراء قد تفاوتت أيضاً حول تغريدة الباحث الهولندي المختص في الزلازل فرانك هوغيربيتس، بين النبوءة والصدفة، خصوصاً أن الخبير سبق له أن اشتهر بهذا النوع من التنبؤات التي صدقت في بعض الأحيان.
يشار إلى أن حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا ارتفعت إلى أكثر من 8700، الأربعاء، حسب ما أظهرت أرقام رسمية، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض.
وقال مسؤولون وعاملون طبيون، إن 6234 شخصاً قضوا في تركيا، و2470 في سوريا، ما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية إلى 8704.