أظهرت ورقتان بحثيتان (مقالات علمية) نشرتا في مجلة “نيتشر” هذا الأسبوع، 15 فبراير/ شباط 2023، صورة أوضح للتغيرات التي تحدث تحت النهر الجليدي، وهو بحجم بريطانيا أو ولاية فلوريدا الأمريكية، وهو أحد أسرع أنظمة المحيطات الجليدية تغيرا في القارة القطبية الجنوبية.
وبحسب العلماء تبيّن أن هناك طبقة من المياه العذبة بين قاع الجرف الجليدي والمحيط السفلي، تعمل على إبطاء معدل الذوبان على طول الأجزاء المسطحة من الجرف الجليدي.
وبيّنت الملاحظات الجليدية المصنوعة من قاع البحر والجليد حول منطقة التأريض مزيدا من التفاصيل حول صورة كيفية اختلاف الذوبان تحت الجرف الجليدي. وكذلك الصدوع في قاعدة الجليد التي تذوب بسرعة.
وأشارت شميدت إلى أنه على الرغم من أن الانصهار العمودي على طول قاعدة الجرف الجليدي كان أقل من المتوقع، فإن الذوبان على طول الجليد المنحدر في هذه الشقوق والمدرجات يكون أعلى بكثير، وقد يكون عاملاً مهمًا في فقدان الجليد عبر نهر ثويتس الجليدي، خاصةً مع تقدم الانقسامات الرئيسية عبر الجرف الجليدي وقد يصبح السبب الرئيسي لانهيار الجرف الجليدي.