وانطلقت المسيرة من أمام مقر نقابة الصحفيين باتجاه شارع الحبيب بورقيبة، تنديدا بما عدّه المشاركون فيها “تمييزا عنصريا وخطابا فاشيا” يستهدف المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء.
وكان من بين المنظمات الداعية للمسيرة الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى نقابة الصحفيين.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن الناطق باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر قوله إن المسيرة تأتي لتأكيد أن تونس لن تكون عنصرية وفاشية، وستضمن الحقوق لكل المهاجرين بصرف النظر عن جنسهم أو لونهم أو دينهم أو وضعيتهم الإدارية.
وأضاف بن عمر -على هامش المسيرة- أن خطاب الرئيس قيس سعيّد شكل خطرا كبيرا على المهاجرين غير النظاميين في تونس، وبإمكانه أن يهدد حياة المهاجرين التونسيين غير النظاميين في أوروبا. وتابع أنه لا بد أن تتحمل الدولة مسؤوليتها من أجل وقف حملات التضييق على المهاجرين.