الأردن اليوم – أصيب نحو مئة فلسطيني، مساء الأحد، جراء اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة حوارة، جنوب نابلس.
وتأتي اعتداءات المستوطنين بعد عملية إطلاق نار في بلدة حوارة أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.
وذكر القناة 12 العبرية أن المستوطنين أضرموا النار في 30 منزلا فلسطينيا في حوارة و25 مركبة.
وأفاد مراسل رؤيا، مساء الأحد، باستشهاد فلسطيني برصاص المستوطنين في قرية زعترة جنوب نابلس.
واقتحم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير بلدة حوارة جنوب نابلس، كما وصل رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال موقع عملية حوارةـ وفقا لمراسل رؤيا.
وحاصرت قوات الاحتلال طوارئ مستشفى ابن سينا في حوارة، ومنعت سيارات الإسعاف من الخروج منه
“فتح” تدعو إلى النفير العام
ودعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إلى التصدي لاعتداءات المستوطنين، مؤكدة أنّها لن تتوانى عن دورها التاريخي والوطني بالدفاع عن الشعب الفلسطينيين وحقوقه.
الرئاسة الفلسطينية تدين
وأدانت الرئاسة الفلسطينية الأعمال الأرهابية التي يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حوارة وبورين وعينبوس وغيرها من المناطق، والتي أدت إلى إصابة أكثر من 100 فلسطيني وحرق المحلات التجارية والمنازل والسيارات وممتلكات عامة أخرى.
وأكدت أن هذا الإرهاب ومن يقف خلفه يهدف إلى تدمير وإفشال الجهود الدولية المبذولة لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة.
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب لحكومة الاحتلال الاسرائيلية، و”هو يؤكد انعدام الثقة بالوعودات المقطوعة المتعلقة بوقف إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، وأن ما قام به المستوطنون اليوم هو ترجمة لمواقف بعض الوزراء في هذه حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.