لم تنته تداعيات الحكم الفرنسي الذي صدر بحق الفنان المغربي سعد لمجردـ بـ7 سنوات من السجن بتهمة الاعتداء الجنسي عند هذا الحد.
فقد أكد والد الفنان، أن نجله لا يستحق أبداً قرار المحكمة، واصفاً إياه بأنه قاس وغامض.
كما كشف أنه مع عائلته يعيشون هذه الفترة حياة صعبة، مطالبين من المحبين الدعاء لهم.
العائلة والدفاع يرفضون
وقال في تصريحات إعلامية: “ولدي الغالي لا يستحق هذا القرار القاسي الغامض.. نعيش هذه الأيام حياة صعبة جدا لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.. دعواتكم”.
أتى ذلك بعد أيام من إعلان النيابة العامة الفرنسية، أنها طلبت سجن سعد لمجرد سبع سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي.
في حين نفى تماما المغني المغربي أمام محكمة الجنايات في باريس أن يكون اغتصب الشابة الفرنسية “لورا ب”، أو أقام علاقة معها.
بدوره، اعتبر محامي الفنان جان مارك فيديدا، أن الحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات في باريس مثير للدهشة، منتقدا الحكم بقوله إنه صدر دون أي دليل مادي أو عنصر طبي.
وأضاف أن أحدهما يروي قصة اغتصاب، بينما الآخر يروي قصة مشادة بين الاثنين، كاشفا النقاب عن أن “الفحوص الطبية التي أجريت لم تظهر أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للآنسة لورا بريول، مما يدل بوضوح على أنه لم يكن هناك أي فعل اغتصاب يمكن أن يكون قد ارتكبه سعد لمجرد”.
ولفت إلى أنه من الممكن أن تلغي محكمة الاستئناف الحكم.
قضية اغتصاب
يشار إلى أن تفاصيل القضية تعود إلى أكتوبر 2016 حيث زعمت امرأة فرنسية أن لمجرد البالغ من العمر 37 عاما، والمشهور في مجال موسيقى البوب العربية، اغتصبها في فندق فخم في الشانزليزيه بينما كان تحت تأثير الكحول والكوكايين.
كما حظي “المعلم” خلال الأيام الماضية بعد صدور الحكم، بمساندة عدد كبير من نجوم الفن والمشاهير.
فيما وقف آخرون ضده بعد قرار المحكمة الأخير.