الأردن يقترب من زراعة مليون شجرة “ملك التمور”

الأردن اليوم – تتوسع تباعا زراعة أشجار النخيل المقزم من نوع “المجهول” أو “المدجول” او كما يسمى “بملك التمور” هلى طول منطقة وادي الأردن من العقبة جنوبا إلى أقصى وادي الأردن شمالا، حيث تشير التقديرات الى ان أعداد أشجار المجهول تقدر بنحو 650 ألفا على رقعة بمساحة 35 الف دونم، ويشكل إنتاجه نحو 14 في المئة من الإنتاج العالمي، وتتطلع الوزارة للتوسع في زراعة النخيل إلى مليون شجرة.

 

وتمثل زراعة النخيل في الأردن قصة نجاح مهمة لا سيما النخيل الذي يُنتج التمر المعروف باسم “تمر المجهول”، وتنشر زراعته في منطقة الأغوار أخفض بقعة العالم، ويصل إلى كثير من دول العالم، ويحتل مكانه على رفوف المتاجر.

 

ويعتبر هذا النوع من التمر الأردني إلى جانب نوع آخر يدعى البرحي من اجود انواع التمور واشهاها مذاقا بالنسبة للكثيرين في العالم .

وسيشتد الطلب على هذه التمور خلال شهر رمضان المبارك .

ومن عادة الأردنيين تقديم التمور لزوارهم في بيوت العزاء إلى جانب القهوة الاردنية السادة .

وتتسارع هذه الزراعة بشكل ملحوظ وعلى نحو يقترب فيه الأردن تباعا من رقم المليون شجرة نخل من هذا النوع .

 

ومنذ اكتشافه في المغرب، بات تمر المجهول يعرف بـ “ملك التمور” بفضل قوامه الغني، وقد تم تثمينه على مر التاريخ بسبب الصعوبة والمشقة التي تصاحب عملية زراعته، حيث كان في السابق حكراً على البلاط الملكي المغربي، واعتبر من المحاصيل القيمة، ولايزال.

 

غير أنه وفي عام 1927، تعرضت المحاصيل في المغرب للتلف بسبب الأمراض، مما دفع بزراعة الفسائل إلى مناطق أخرى حول العالم، حتى وصلت إلى وادي الأردن.