وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية، يوم الأحد، رفقة زوجته أسماء مع إبداء دول عربية أخرى استعدادها لتخفيف عزلة دمشق، وإعادتها إلى جامعة الدول العربية.
وتميزت الزيارة بحفاوة أكثر من زيارته السابقة للإمارات العام الماضي التي كانت الأولى له إلى دولة عربية، منذ بدء الحرب السورية في عام 2011.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن رئيس الدولة محمد بن زايد آل نهيان استقبل الأسد لدى وصوله إلى أبو ظبي، وترافق دخول موكب الأخير الى القصر الملكي إطلاق 21 طلقة مدفعية تحية له.
كما رافقت طائرة الأسد مقاتلات إماراتية لدى دخولها الأجواء الإماراتية.
وغرّد بن زايد على تويتر “أرحب بالرئيس بشار الأسد في الإمارات، أجرينا مباحثات إيجابية وبناءة لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز التعاون والتنسيق في القضايا التي تخدم الاستقرار والتنمية في سوريا والمنطقة”.