الأردن اليوم-شهدت الحركة الشرائية لسوق الملابس انخفاضاً ملحوظاً في نسب الإقبال مقارنة بموسم رمضان خلال العام الماضي، بحسب أسعد قواسمي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة عمان.
وقال القواسمي، إنّ السوق في حالة ركود غير مسبوقة، حيث لم يشهد ضعف الإقبال على الألبسة في شهر رمضان كما يشهده اليوم، مؤكداً أنّ ما يساعد على تحسينه وزيادة حركته هو صرف الرواتب قبل عيد الفطر وتأجيل أقساط البنوك لشهر نيسان.
وحول الحركة الشرائية في السوق التي سبقت شهر رمضان المبارك، أوضح القواسمي أنّ المواطن اتجه لشراء المواد الأساسية والأغذية قبيل شهر رمضان، ذلك لأنّ الملابس لا تمثل اهتماماته الأولى حيث اعتاد الأردنيون على تأجيل شراء الألبسة والأحذية إلى منتصف ونهاية شهر رمضان.
وأشار إلى أنّ الموسم الشتوي مرّ صعباً على التجار وكانت حركته عكس التوقعات ما عقد آمالهم على موسم عيد الفطر، الّا أنّ الوضع الحالي لا يبشر بزيادة كبيرة على الإقبال.
ودعا الحكومة إلى تخفيف الأحمال والضرائب عن التجار الذي يدفعون نحو 30% رسوم جمركية بالإضافة إلى 16% ضريبة مبيعة وضرائب مسقفات عالية، ونتج عن ذلك محلات وأسواق مهجورة غير قادرة على العودة إلى المنافسة، مطالباً إياها بتحمل مسؤوليتها اتجاهم لضمان إعادة إنعاش الأسواق.
ويطالب مواطنون وتجار بقرار يؤجل أقساط القروض عن شهر نيسان لضمان زيادة الحركة في السوق وتأمين احتياجات عيد الفطر لا سيما بما يخص الألبسة والأحذية.