قال المدير التنفيذي لموقع تويتر إيلون ماسك إنه التقى زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر ومشرعين آخرين، وناقشوا إجراءات تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأوضح ماسك للصحفيين -بعد خروجه من الاجتماع الذي استمر نحو ساعة- “تحدثنا عن المستقبل وعن الذكاء الاصطناعي والاقتصاد”.
وقال شومر للصحفيين إنه عقد اجتماعا جيدا مع ماسك، وأضاف “تحدثنا عن مدينة بوفالو في نيويورك -التي تمتلك تسلا مصنعا كبيرا فيها- وتحدثنا عن الذكاء الاصطناعي”.
ونشر ماسك في وقت مبكر اليوم الخميس تغريدة على موقع تويتر جاء فيها “ما يؤثر على سلامة الجمهور أصبح منظما بمرور الوقت لضمان عدم تقصير الشركات في التعامل مع هذه الأمور”.
وقال شومر إنه صاغ ووزع “نظام عمل يحدد إطارا تنظيميا جديدا من شأنه أن يمنع حدوث أضرار كارثية محتملة، مع التأكد في الوقت نفسه من تقدم الولايات المتحدة ودورها القيادي في هذه التكنولوجيا”.
وتركز خطط شومر على الشفافية في أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتتطلب خبراء مستقلين لاختبار التقنيات قبل الإصدار العام، وتتطلب الكشف عن الأشخاص والأماكن والطرق المشاركة في تطوير التكنولوجيا.
كان ماسك من بين أشد المنتقدين للوتيرة السريعة الحالية لتطوير الذكاء الاصطناعي، ووقع خطابا مفتوحا الشهر الماضي مع معهد “فيتشر أوف لايف” (Future of Life) يدعو فيه مختبرات الذكاء الاصطناعي إلى إيقاف مؤقت لمدة 6 أشهر بشأن تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر قوة من برنامج “جي بي تي-4” (GPT-4)، في إشارة إلى أحدث نسخة من برنامج “شات جي بي تي” (ChatGPT) الخاص بشركة “أوبن إيه آي” (OpenAI).
وهناك ضغط متزايد في واشنطن من أجل لوائح الذكاء الاصطناعي؛ فقد أرسل رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ مارك وورنر (وهو ديمقراطي) رسالة إلى كبار المديرين التنفيذيين لشركات الذكاء الاصطناعي أمس الأربعاء يطلب منهم اتخاذ خطوات لمعالجة المخاوف.
وصرحت وزيرة التجارة جينا ريموندو (وهي ديمقراطية) للصحفيين أمس الأربعاء بأن إدارة بايدن تعمل “بقوة قدر الإمكان لمعرفة نهجنا” تجاه الذكاء الاصطناعي.