تشتهر فاكهة الموز بكونها غنية بخصائصها والفيتامينات المفيدة للجسم، و ما لا يعرفه الكثيرون عنها أنها تعتبر وجبة عشاء خفيفة على الجهاز الهضمي وتساعد على النوم المريح.
يرجع السبب إلى احتوا ء الموز على كربوهيدرات سريعة الهضم، لا تشكل ضغطاً على المعدة والأمعاء. ومن الأسباب التي تجعل الموز طعاماً مناسباً لوجبة العشاء هو غناه بمعدن الماغنسيوم، الذي يساعد بدوره على تخفيف التشنجات العضلية التي تزداد حدة ليلاً، بالإضافة إلى قدرته على تنظيم مستويات هرمون الميلاتونين، المسؤول عن التحكم في دورات النوم والاستيقاظ، وفقاً لموقع «Medicinenet».
ويحتوي الموز على عنصر غذائي آخر يساهم في تحسين جودة النوم ليلاً، وهو حمض التربتوفان، الذي يحفز المخ إلى إنتاج هرمون السيروتونين المعروف بقدرته على مكافحة الأرق وتخفيف التوتر، نقلاً عن موقع «Healthline».
ولتناول الموز فوائد أخرى للجسم، أكدها خبراء التغذية، إذ يعمل على تقوية الجهاز المناعي، لاحتوائه على فيتامين «سي» الذي يجعل الجسم أكثر قدرة على مكافحة الفيروسات والبكتيريا.
ويعمل الموز على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، بفضل قدرته على خفض الكوليسترول الضار في الدم واحتوائه على مستويات عالية من معدن البوتاسيوم. ويساهم الموز في إمداد الجسم بجرعة جيدة من الألياف الغذائية والمنجنيز وفيتامين B6 ومضادات الأكسدة، وتحفيز عملية حرق الدهون المتراكمة في الجسم.
وللحصول على الفائدة المرجوة، ينصح الخبراء بتناول ثمرة واحدة من الموز يومياً، لأن سكر الدم يرتفع بشكل حاد ثم ينخفض سريعاً عند الإفراط فيه، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والجوع، مع استهلاك المزيد من الطعام في الوجبات، وقد يكتسب الجسم وزناً زائداً ربما يصل إلى حد السمنة المفرطة.