أمنية الطفلة حنين التي عانقها صاحب الجلالة الهاشمية وهي بالمهد في دار الأيتام (مؤسسة نور الحسين) قبل ثمان سنوات ، كبرت حنين وترعرت برعاية إلهيه بعد أن وهبها عائلة جنوبية لتنير لهم الدنيا والآخرة.
كبرت حنين وتجد صورها مع جلالة الملك في الكتب الدراسية والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي وموقع الديوان الملكي العامر وتردد وتطالب وبكل برآءه رؤية ولقاء ( عمو الملك) وأصبح هذا الطلب يشغل تفكيرها وتفكير كفيلها (المُربي لها) ويسعى جاهدا لتحقيق حلمها حتى لا تنظر له نظرة المُقصر أو أنه يحرمها شيء تتمناه بشكل مستمر.
فهل يتكرم حضرة صاحب الجلالة الهاشمية بتحقيق حلمها وهذا أمر ليس بغريب ولا بعيد المنال من الهاشميين.