أظهرت دراسة حديثة أن الأمهات أكثر عرضةً لخطر الإصابة بقصور القلب في غضون 6 أسابيع بعد الولادة.
وأجرى الباحثون الدراسة في جامعة إلينوي الأميركية، ونشروا نتائجها في دورية (Circulation: Heart Failure) العلمية، حيث راجعوا بيانات أكثر من 50 مليون حالة إصابة بقصور القلب وقعت بين الحوامل في الولايات المتحدة .
ووجد الباحثون أن معظم حالات الإصابة بقصور القلب التي تحدث للنساء بسبب الحمل والولادة، ظهرت في غضون 6 أسابيع بعد الولادة.
وقال الدكتور ملوبران موجوس، قائد فريق البحث إن هذه النتيجة تقدّم فرصة لتحديد النساء المعرّضات للخطر ووضع استراتيجيات للمراقبة وتقديم العلاج المناسب.
وأضاف أن الأمهات المعرّضات للخطر بحاجة إلى مراقبة دقيقة بعد الولادة، من فريق متعدد التخصصات يضمّ أخصائيين في قصور القلب.
وأوضح أن الدراسة تشير إلى أن قصور القلب هو مشكلة سريرية كبيرة بين النساء الشابات في سنّ الإنجاب، خاصة بين النساء اللواتي يعانين من أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم.
وعادةً ما يفقد مرضى قصور القلب القدرة على ضخ الدم بشكل سليم، وبالتالي لا يتم إمداد أعضاء الجسم بكميات وفيرة من الدم والأوكسجين، ما يؤدي إلى الشعور المستمر بالإنهاك والتعب.