حُكم على الأمريكية أماندا كريستين رايلي، 37 عاماً، بالسجن خمس سنوات بعد ادعائها إصابتها بالسرطان، وقد تمكّنت من جمع 100 ألف دولار لمساعدتها في دفع تكاليف علاجات السرطان المزيف.
واستخدمت الطرق التي تؤثر في الأشخاص لكسب تعاطفهم، وحلقت شعرها من أجل كسب التعاطف والحصول على تبرعات، وتمكّنت من ذلك.
وقال الصحفي تشارلي ويبستر رئيس قسم الصوت في Lionsgate Sound: «كيف تركت القصة المختلقة مجتمع سان خوسيه -حيث تعيش الفتاة- في حالة صدمة».
وأضاف ويبستر: «نبحث دائماً عن قصص فريدة، والحكاية الجامحة وراء جرائم أماندا رايلي لنعرضها على القانون، وأكد أن سيكولوجية ما فعلته هذه المرأة للتلاعب والتسلل إلى مجتمعها باستخدام قوة وسائل التواصل الاجتماعي رائعة، وأنا أعلم أن المستمعين سينبهرون بما سيحدث في المسلسل الذي سيحكي قصتها».
بدأت خطة رايلي في أكتوبر 2012 عندما أطلقت مدونة بعنوان «Lymphoma Can Suck It» تفصّل قصتها المروعة عن التعامل مع السرطان لطلب التبرعات لتغطية نفقاتها الطبية.
ووثّقت المرأة قصتها المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي: ميتا، وإنستغرام، وتويتر لتوثيق معركتها المزيفة مع السرطان، وحلق رأسها للحفاظ على الحيلة وفقاً لمكتب المدعي العام للولايات المتحدة للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا.
مع تدفق التبرعات، لم تكن المقيمة في منطقة الخليج آنذاك تستخدم أموال حسن النية لدفع فواتير المستشفى، ولكن بدلاً من ذلك قامت بإيداعها في حساباتها المصرفية الشخصية واستخدمتها لدفع نفقات المعيشة.
تم اكتشاف مخططها في نهاية المطاف من قبل دائرة الإيرادات الداخلية، ووجهت إليها تهمة الاحتيال، واعترفت بأنها مذنبة في أكتوبر 2021.
شاركت رايلي صوراً لنفسها مع تعليقات تدعي أنها كانت تتناول أدوية السرطان وتتلقى العلاج.
وذهبت إلى حد حلق رأسها لتظهر وكأنها فقدت شعرها أثناء العلاج الكيماوي، بل إنها زوّرت السجلات الطبية برسائل أطباء مزورة.