استعرض وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، خلال اجتماع ترأسه الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، بحضور رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، واقع القطاع الصحي في الأردن والخطط والتوقعات المستقبلية التي وُضعت حتى عام 2030
وأشار إلى أنه من المتوقع إنشاء 19 مركزا صحيا جديدا، وتوسعة 15 مركزا، فضلا عن صيانة 53 مركزا خلال السنوات الثلاثة القادمة، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للمستشفيات الميدانية القائمة
ولفت الوزير إلى أهمية الاستمرار في بناء القطاع لتطويره وتحسين مستوى الخدمات المقدمة، منوها إلى الفائدة الكبيرة من التشاركية مع الخدمات الطبية الملكية وفي البرامج التعليمية والتدريبية
وبين الهواري أنه سيكون هنالك مزيد من التعاون في الاختصاصات النادرة والتكاملية، وفي الاستفادة من التعاون مع المستشفيات الجامعية التي أدت إلى رفد مزيد من الكوادر الطبية وافتتاح عيادات اختصاص في بعض المحافظات
وأشار إلى أن أبرز التحديات التي قد تواجه القطاع تتمثل في زيادة الكثافة السكانية، والزيادة المحتملة في الأمراض التي قد تنتج عن مخاطر التدخين والسمنة
ولفت الهواري إلى أن الوزارة عملت بشكل تكاملي مع القطاعات المختلفة لتنظيم علاج المرضى بين القطاعين (المدني والخاص)، مبينا أن هذه التكاملية أدت إلى توفير خدمات جديدة مقدمة للمواطنين بالمحافظات متمثلة في جراحات تخصصية، وتوسيع نطاق الخدمات الطبية في مجال القلب، وعلاج السرطان