وفقا للدكتورة كسينيا خالدجيفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، لا ينصح أبدا بتناول أدوية مسكنة عند الشعور بألم في البطن.
وتقول الطبيبة موضحة: “أسباب ألم البطن عديدة، وتناول أدوية مسكنة قد لا يكون نافعا، بل وحتى خطيرا”.
ووفقا لها، يمكن تناول أدوية مضادة للتشنج، لأن “آلام البطن غالبا ما تكون ناجمة عن تشنجات”.
وتقول: “هذه الأدوية لن تلحق أي ضرر لأنها لا تتدخل في أليات تطور حساسية الألم. أي لا تتمكن من إخفاء سبب الألم. وهذا ما يميزها عن الأدوية المسكنة مثل الأنالغين والباراسيتامول والإيبوبروفين التي لا تؤثر في سبب تطور الألم، أي في التشنجات”.
وتضيف: إذا لم تتحسن الحالة بعد تناول مضادات التشنج، يجب مراجعة الطبيب.
وتقول: “إذا لم تتحسن الحالة بعد تناول مضادات التشنج ولوحظ ارتفاع في درجة حرارة الجسم وشعور بالضعف العام والدوخة والغثيان أو التقيؤ، يصاحبه اشتداد الألم، فإنه يجب فورا استشارة الطبيب والكف عن محاولة علاج الحالة ذاتيا”.