بحث استراتيجية وخطة عمل الادارة الملكية لحماية البيئة للأعوام 2018-2020

الأردن اليوم – عقد في مديرية الامن العام اليوم الاجتماع التشاوري التنسيقي لبحث استراتيجية وخطة عمل الادارة الملكية لحماية البيئة للأعوام 2018-2020 بحضور وزير البيئة الدكتور ياسين الخياط ووزير الزراعة المهندس خالد حنيفات ومدير الامن العام اللواء الركن احمد سرحان الفقيه ورئيس الجمعية الملكية لحماية الطبيعة المهندس خالد الايراني .

وفي بداية اللقاء عرض مدير الادارة الملكية لحماية البيئة العميد عطا الله السرحان ايجازا اوضح من خلاله استراتيجية الادارة والخطط التشغيلية لاعوام 2018-2020 والاهداف المرجوة وابرز الواجبات والمهام التي تتطلع الادارة لانجازها وتحقيقها خلال هذه السنوات وبالتعاون والتنسيق مع كافة الشركاء خاصة الشريكين الرئيسيين وزارة البيئة ووزارة الزراعة ، كما وبين خلال الايجاز ابرز الاحصاءات والقضايا التي تعاملت معها الادارة خلال الاعوام السابقة لانفاذ القوانين البيئية ودورها في حماية البيئة ونشر الوعي والثقافة البيئية .

وقال وزير البيئة ان الادارة الملكية لحماية البيئية عملت منذ تأسيسها على انفاذ وتفعيل كافة القوانين البيئية وضبط كافة اشكال المخالفات المرتبطة بها واتخاذ الاجراءات حيالها حيث كانت بمثابة الذراع المساند لعمل وزارة البيئة وكافة كوادرها وان ما تحقق من ضبوطات وحملات بيئية مشتركة وازالة مختلف التعديات على البيئة يسجل لهذا الجهد المشترك الذي عملنا سويا به وصولا لبيئة وطنية نظيفة خالية من التلوث .

واكد الخياط على اننا لن نقف الى هذا الحد من التقدم والانجاز في حماية البيئة بل يجب ان نبني على ما تحقق ونستثمره لتحقيق المزيد من النجاح ، مشيرا ان تقديم الدعم الكامل للادارة الملكية لحماية البيئة في خطتها واستراتيجتها للاعوام الثلاث القادمة مستمر ، والعمل كفريق واحد لمتابعة وضبط كافة اشكال التعديات والمخالفات البيئية اينما كانت مسخرين لذلك كافة امكاناتنا وطاقتنا البشرية والمادية .

ومن جانبه تقدم وزير الزراعة بالشكر لكافة كوادر الادارة الملكية لحماية البيئة على ما قاموا به من جهود ومتابعة وضبط لكافة اشكال التعدي على الثروات الحرجية والغابات والقطع الجائر للاشجار وبما حقق انخفاضا ملموسا يزيد عن 70 بالمائة ، مؤكدا على دعم الخطة الاستراتيجية للادارة خلال الاعوام القادمة والتعاون سويا لانفاذها وترجمتها الى ارض الواقع ، لتنعكس ايجابا على الوضع البيئي في المملكة ولمزيد من الانجاز والحفاظ على مقدراتنا وثرواتنا الحرجية وحماية غاباتنا من اية تعديات .

واكد الحنيفات انه وبالتوازي مع العمل الميداني والرقابي وضبط كافة اشكال التعديات البيئية فانه لا بد من العمل سويا لرفع مستوى الوعي البيئي ونشر ثقافته بين مختلف شرائح المجتمع وتعزيز اواصر التواصل مع المجتمعات المحلية وتوعيتهم باهمية النظام البيئي واضرار الثلوث والتعدي على الثروات الحرجية والشجرية .

ومن جانبه قال اللواء الركن احمد سرحان الفقيه اننا في مديرية الامن العام نسعى ونطمح دوما للافضل والارتقاء بكافة الخدمات والمهام التي تقوم بها اداراتنا ووحداتنا المختلفة والتي ياتي من ابرزها الادارة الملكية لحماية البئية التي اسست لتكون الذراع الامني والمنفذ للقوانين البيئية ولتساند عمل الوزارات الموسسات ذات العلاقة ، وان عرض خطة عمل الادارة وتطلعاتها للاعوام الثلاث القادمة ياتي انطلاقا من وعينا بمدى اهمية الدور الذي تقوم به هذه الادارة المتخصصة في حماية البئية والرقابة ولضبط كافة اشكال التعديات عليها اينما كانت ومدى تطلعنا لتحقيق الانجازات في المستقبل القريب وبالتنسيق والشراكة مع وزارتي البيئة والزراعة وباقي الموسسات الرسمية الاخرى ذات العلاقة . مشيرا الى التطلع المستقبلي لوضع خطة وطنية بيئية شاملة يشترك بها الجميع ترتكز على كافة الجوانب الاجرائية والتثقيفية والتوعوية بكل ما يتعلق بالشان البيئي يقوم خلالها كل بعمله المناط به وفق خطوات ودراسات واضحة ومحددة .

واشاد رئيس الجمعية الملكية لحماية الطبيعة المهندس خالد الايراني بالدور الذي تقوم به كافة الوزارات والمؤسسات المعنية بالشأن البيئي من مهام وجهود للحفاظ على مقدراتنا البيئة وازالة وملاحقة كافة اشكال المخالفات المتعلقة بها وضبطها مؤكدا على الدور التشاركي الموحد الذي يقوم به الجميع للحد من تلك الانتهاكات التي تؤثر على الفرد والمجتمع وتعرض سلامته وصحته للخطر .