يعد استخدام الواقي الشمسي أمرًا هامًا للحفاظ على صحة الجلد، وذلك لعدة أسباب سيتم ذكرها، وعند تعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة دون حماية، فإنه يتعرض لأشعة الفوق بنفسجية (UV) التي تسبب الأضرار
وتؤدي إلى التهاب الجلد وظهور البقع البنية والتجاعيد والخطوط الدقيقة، كما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
ويؤدي التعرض للشمس لفترات طويلة إلى تغير لون البشرة وظهور البقع الداكنة، كما أنه يسبب تجاعيد الجلد وخطوط الشيخوخة.
وللحفاظ على صحة الجلد يحتوي الواقي الشمسي على مواد مفيدة للجلد مثل الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة التي تحمي الجلد من الأضرار الناجمة عن التعرض للشمس.
ومن أهم أسباب استخدام واقي الشمس هو الوقاية من الحساسية والأمراض الجلدية فبعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه أشعة الشمس، ويتسبب التعرض لها دون حماية في ظهور الحساسية والتهابات الجلد والأمراض الجلدية الأخرى.
وبالإضافة إلى الفوائد الصحية، يعد استخدام الواقي الشمسي أمرًا سهلًا وبسيطًا يمكن للجميع القيام به، ويتوفر بأنواع مختلفة تناسب جميع أنواع البشرة والأعمار، كما أنه لا يتطلب جهدًا كبيرًا أو تكلفة عالية، وعلىالجميع الاهتمام بحماية بشرتهم من أشعة الشمس الضارة .
ومن المهم الأخذ بالنصائح التي ينصح بها الخبراء ويجب مراعاتها عند استخدام الواقي الشمسي، وهي استخدام واقي الشمس بانتظام، فإن استخدام الواقي الشمسي عند الخروج إلى الشمس وإعادة وضعه بانتظام كل ساعتين على الأقل،وبشكل خاص بعد السباحة أو التعرق الشديد.
ويجب اختيار واقي الشمس المناسب لنوع البشرة وحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية (UV)، ويفضل استخدام واقي الشمس الذي يحتوي على مرشحات واسعة الطيف لحماية الجلد من أنواع مختلفة من الأشعة فوق البنفسجية.
ولتحقيق الحماية الكاملة يجب استخدام كمية كافية من واقي الشمس ، ويفضل استخدام كمية تكفي لتغطية كامل الجلد المكشوف، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة للشمس مثل الوجه والرقبة والذراعين والساقين.
ولتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة في أوقات الذروة من الساعة 10 صباحًا حتى 4 مساءً، وخاصة في الأماكن التي تتميز بالحرارة العالية.
ويجب التأكد من صلاحية واقي الشمس قبل استخدامه، وتجنب استخدامه إذا كان منتهي الصلاحية، حيث أنه قد يفقد فعاليته ولا يعطي الحماية الكاملة.
وعليك الانتباه لتغطية الرأس والعينين بقبعة ونظارات شمسية مناسبة لحمايتهما من الأشعة الضارة.