كشف وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي عزمي محافظة، عن امتحان محوسب بدلا عن التوجيهي وسيختار الطالب موعد تقديمه في الوقت المناسب له.
وقال عبر برنامج “صوت المملكة” إن الطالب بعد أن ينجح مدرسيا في مواد الصف الحادي عشر يحق له التقدم لمواد الثقافة المشتركة وهي 4، وهذا الجزء الأول حيث يتقدم لامتحان اللغة العربية والإنجليزية والثقافة الإسلامية والتاريخ، وهذا الامتحان يستطيع التقدم به بمواعيد مختلفة وربما لأكثر من مرة.
وأضاف المحافظة: بمجرد نجاح الطالب في الصف الحادي عشر يصبح متاحا له الامتحان المحوسب، وذلك بعد تأسيس بنك أسئلة، ويكون هناك مواعيد معلنة لامتحان كل المواد، ولا يتقدم جميع الطلبة للامتحان في فترة واحدة.
وفي حال لم يحالف الطالب الحظ بالامتحان، أشار المحافظة إلى أنه يحق له التقدم مرة أخرى، لكن عدد الفرص المتاحة لم يحدد بعد.
وبشأن الصف الثاني عشر، أوضح أن الطالب يتفرغ لتقديم مواد التخصص التي اختارها، وهي 4 مواد وكل مادة ستكون علامتها من 100، والتوجيهي سيكون على جزأين، 4 مواد بعد الصف الحادي عشر، و4 مواد بعد الصف الثاني عشر، مبيناً أن شهادة الثانوية العامة تعني إنهاء الامتحانات المدرسية في الصف الثاني عشر بنجاح.
وحول آلية حساب المعدل، بعد أن يتقدم الطالب بـ 8 مواد، قال المحافظة، إن احتساب المعدل لغايات القبول الجامعي سيعرض على مجلس التربية قريباً، والمقترح أن تعطى هذه المواد الـ 8 معدلا، ولهذا المعدل وزن لنفرض أنه 60% موزعة بين مواد الثقافة المشتركة والمواد التخصصية وبالتالي 30% لمواد الثقافة المشتركة و30% للمواد التخصصية.
وتابع: المواد التي تؤهلك للقبول الجامعي هي التي يكون لها الوزن الأكبر، وهي التي يجب أن يكون لها الوزن الأكبر لأنها هي التي تحدد التخصص، وهذا ما زال مقترحاً، ويجب أن يقره مجلس التربية.
وكشف المحافظة عن آلية جديدة مقترحة لاحتساب معدل الطالب الذي يؤهله إلى الجامعة ضمن خطة تطوير التوجيهي، ستعرض على مجلس التربية قريباً.
وقال المحافظة ، بعد أن يتقدم الطالب بـ 8 مواد، تعطى هذه المواد معدلا، ولهذا المعدل وزن لنفرض أنه 60% موزعة بين مواد الثقافة المشتركة والمواد التخصصية؛ وبالتالي 30% لمواد الثقافة المشتركة و30% للمواد التخصصية.
وأضاف، أن الآلية الجديدة لاحتساب المعدل تعطي الوزن الأكبر لـ 4 مواد تخصصية يختار منها الطالب مادتين وتكون المادتان الأخريان متعلقتين بالتخصص الذي يرغب بدراسته جامعياً، والطالب سيتقدم لـ 4 مواد أخرى (الثقافة المشتركة) تمنح 30% من المعدل المحتسب للقبول الجامعي.
وأشار المحافظة إلى أن المواد التي تؤهل الطالب للقبول الجامعي هي التي يكون لها الوزن الأكبر، وهي المواد التخصصية؛ لأنها هي التي تحدد التخصص، وهي آلية لا تزال مقترحة يجب أن يقرها مجلس التربية.
وقال محافظة، إنه سيتم توزيع الطلبة بعد الصف التاسع إلى مسارين وهما مسار أكاديمي ومسار مهني، ضمن خطة تطوير “التوجيهي”.
وأضاف أن المسار الأكاديمي سيكون 3 سنوات، وهي عاشر و11 و12، والمهني 3 سنوات وهي 10 و11 و12، والمهني في السابق كان صفين، وهذا أول تطوير من حيث المسارين.
وحول المسار الأكاديمي، أوضح المحافظة أن الطلبة في الصف العاشر يدرسون جميع المواد الأدبية والعلمية، وهي نحو 15 مادة يدرسها الطالب كاملة بمعدل 35 حصة، إلا المدارس التي فيها فرنسي فيدرسون 3 حصص فرنسي.
وتابع: بعد أن ينجح الطالب في الصف العاشر؛ يذهب للصف الحادي عشر، وفي هذا الصف يستطيع الطالب البدء باختيار مواد تؤهله للدخول الجامعة حيث لا يوجد أدبي وعلمي، ولكن يوجد مسارات معينة.
وفي الصف الحادي عشر جميع الطلبة سواء كانوا سيذهبون إلى التخصصات الصحية أو الهندسية أو أي تخصص يدرسون جميع مواد الثقافة المشتركة، وهي اللغة العربية واللغة الإنجليزية والتربية الإسلامية والتاريخ، بمقدار 20 حصة أسبوعياً، وفق المحافظة.
وأشار إلى أن الطالب في الصف الحادي العشر يختار من بين مواد معينة حسب رغبته في الدراسة الجامعية، فمثلا من رغب بدراسة الطب عليه اختيار الكيمياء والأحياء، ومن يرغب بالهندسة عليه اختيار الرياضيات والفيزياء بشكل إجباري، والمواد التي يدرسها في الصف الحادي عشر هي 34 حصة بالأسبوع؛ مواد الثقافة المشتركة هي 20 حصة، و14 حصة مواد يختارها حسب توجهه.
وحول من يرغب بدراسة اللغات وعلوم اجتماعية، لفت المحافظة إلى أنه يجب أن يدرس لغة عربية متقدمة، بالإضافة إلى مواد الثقافة المشتركة ولغة إنجليزية متقدمة، ويختار مادتين من مواد موجودة أخرى كتربية إسلامية متقدمة وفلسفة وغيرها، وإذا رغب في دراسة القانون وشريعة يختار لغة عربية متقدمة، إضافة إلى مواد اختيارية، وكل تخصصات العلوم الإنسانية عليها أن تدرس لغة عربية متقدمة.