أعلنت روسيا عن انقطاع التيار الكهربائي مرة جديدة في محطة زابوريجيا النووية جنوب أوكرانيا، في حادث قد تكون تداعياته خطيرة وقد أصبح يتكرر بالتزامن مع القصف والمعارك.
وقال مسؤول عينته روسيا في الجزء الذي تسيطر عليه من منطقة زابوريجيا في أوكرانيا، الاثنين، إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية تحولت لوضع الاستعداد وتعمل على مولدات الكهرباء المخصصة للطوارئ.
وأضاف فلاديمير روجوف أن المحطة انفصلت “بالكامل” عن أي إمداد خارجي بالكهرباء بعد أن فصلت أوكرانيا خط الطاقة الكهربائية الذي تسيطر عليه.
وقال أناتولي كورتيف أمين مجلس مدينة زابوريجيا في أوكرانيا إن العمل جار منذ الساعات الأولى من صباح الاثنين لإعادة الطاقة الكهربائية للمدينة.
وتابع قائلا إن الطاقة الكهربائية “انقطعت جزئيا في زابوريجيا بسبب وضع طارئ في إحدى منشآت الطاقة”.
وعززت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة مواقعها الدفاعية في محطة زابوريجيا للطاقة النووية وحولها بجنوب البلاد، وذلك قبل هجوم مضاد متوقع في المنطقة.
ولدى القوات الروسية مواقع لإطلاق النار فوق بعض مباني المحطة النووية منذ أشهر.
محطة زابوريجيا النووية
تقع المحطة على حافة مدينة إنرغودار جنوب شرق أوكرانيا.
تم تصميم المحطة منذ زمن الاتحاد السوفيتي السابق وبدأ العمل في تشييدها عام 1980.
تحتوي المحطة على 6 مفاعلات تسمى مفاعلات “القدرة المائية-المائية في.في.إي.آر-1000 في-320”.
يتم تبريد المفاعلات بالماء وتهدئة نيوتروناتها أيضا بالماء، وتعمل باليورانيوم 235 الذي يقدر نصف عمره بأكثر من 700 مليون سنة.
تم توصيل مفاعلها السادس بالشبكة في عام 1995.
هي الأكبر في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات طاقة في العالم.
تمتلك كل وحدة من وحدات زابوريجيا الست سعة صافية تبلغ 950 ميغاواط كهربائية، أو ما مجموعه 5.7 غيغاواط كهربائية تغطي 20 بالمئة من استهلاك أوكرانيا للكهرباء.