حذرت مجموعة من خبراء الصحة العامة والأطباء من خطورة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي واصفين إياها بالتهديد “الوجودي” للبشرية في حال عدم تنظيمها.
ويمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على إحداث ثورة في الرعاية الصحية من خلال تحسين تشخيص الأمراض وإيجاد طرق أفضل لعلاج المرضى وتقديم الرعاية للمزيد من الأشخاص. ومع ذلك، فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تسبب آثارًا صحية سلبية.
ويشمل ذلك احتمالية وقوع أخطاء في استخدام التقنيات الذكية الاصطناعية وتسببها في إلحاق الضرر بالمرضى، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بخصوصية البيانات وأمانها.
على سبيل المثال، تم استخدام مقياس تأكسج النبض الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكل غير صحيح في تقدير مستويات الأكسجين في الدم لدى المرضى ذوي البشرة الداكنة، مما أدى إلى سوء معالجة نقص الأكسجين لديهم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤثر سلبًا على صحة الملايين من خلال السيطرة والتلاعب بالأشخاص واستخدام الأسلحة المستقلة والتأثير الصحي العقلي للبطالة الجماعية.
ويشدد الخبراء على ضرورة تنظيم تطوير واستخدام التقنيات الذكية الاصطناعية لتجنب الأضرار الناجمة عنها.