الأردن اليوم-انطلقت في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الأحد، تظاهرة احتجاجا على منح حزب البعث في الأردن ترخيصا لممارسة أعماله السياسية بعد توفيق أوضاعه، رغم أنه كان مرخصا منذ عام 1992 ولم يتوقف.
وجاء توفيق أوضاع حزب البعث بعد صدور قانون الاحزاب السياسية لعام 2022، إضافة إلى 26 حزبا تمكنت من توفيق أوضاعها تماشيا مع القانون الجديد.
واعتبر عراقيون أن منح الترخيص للبعث في الأردن إحياء للحزب المجتث في العراق منذ الغزو الأمريكي عام 2003، رغم أن الحزب أردنيا لا علاقة له بأي تنظيمات خارجية وفقا للقانون الأردني الذي يمنع الاحزاب من الارتباط بأي جهات او تنظيمات خارجية.
أما أردنيا، يرى مراقبون أنه حزب يحمل إسم “البعث العربي الإشتراكي الأردني”، وهو حزب أردني، مرخص رسمياً من قبل الدولة الأردنية، وفق الدستور والقانون، منذ أكثر من ثلاثة عقود، وهو ملتزم بأدائه، وتفاعلاته، ونشاطاته، وتوجهاته، وأهدافه، وسياساته، ونهجه بنصوص مواد قانون الأحزاب الأردني.
ولم يستجد شيئا على تواجد الحزب في الساحة الأردنية، وما حدث مؤخرا يندرج ضمن تصويب أوضاع الحزب ليتماشى مع التعديلات الأخيرة على قانون الأحزاب الأردني.