تمكن الجيش اللبناني من تحرير المختطف السعودي مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية.
بدروها، أضافت مصادر أمنية لبنانية إلى ان ثلاثة من الخاطفين السبعة كانوا يرتدون بزّات عسكرية و”هم غير عسكريين”، ونفذوا العملية عبر مركبتين مسروقتين تقلان 7 أشخاص تعرّف الجيش على أربعة منهم وداهم منازلهم.
وأكدت المصادر أن المخطوف السعودي يتواجد في عهدة الجيش اللبناني في منطقة الهرمل.
وجدد رئيس الحكومة اللبناني، نجيب ميقاتي تاكيده على ضبط الوضع الأمني وعدم السماح بحصول أي تهديد يطال أمن اللبنانيين والرعايا المتواجدين في لبنان.
ولفت ميقاتي إلى أن عملية خطف السعودي مدانة بكل المعايير وتابع ” نهنئ الجيش اللبناني على الجهد الكبير الذي بذله للافراج عنه وتوقيف المتورطين في عملية الخطف”.
وأردف قائلا” نحن حريصون على عودة جميع الأخوة العرب إلى لبنان ومنع أي تهديد يطالهم إضافة إلى منع استخدام الأراضي اللبنانية منطلقا لأي عمل يهدد أمن الدول العربية وسلامتها”.
ويعمل المختطف السعودي لصالح الخطوط الجوية السعودية، التي أكدت في وقت سابق أن خاطفيه في بيروت طلبوا فدية مالية، مضيفة أنه شوهد للمرة الأخيرة قرب مجمّع “البيال” في وسط بيروت.
وبينت أن السعودي خُطف فجراً مع سيارته أثناء توجّهه الى منزله في عرمون بعد مراقبته، وتلقت عائلة المواطن السعودي المخطوف اتصالاً من رقم هاتفه طالب فيه خاطفوه بمبلغ 400 ألف دولار لقاء تحريره، بحسب المراسلة.