بدأت في عمان اليوم الإثنين فعاليات مؤتمر “التدقيق الداخلي في ظل التحول الرقمي”، بتنظيم من جمعية التدقيق الداخلي الأردنية، بمشاركة خبراء ومستشارين وأساتذة جامعات في مجال التدقيق الداخلي والتحول الرقمي من الأردن وخارجها.
وقال رئيس جمعية التدقيق الداخلي الأردنية عاصم الناصر، ان المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا هو الثاني الذي تعقده الجمعية بعد انقطاع لهذه الفعالية منذ عام 2019 بسبب ما مر به العالم من تداعيات جائحة كورونا.
وأشار الى ان المؤتمر يأتي لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المدققين الداخليين في تدقيق الانظمة الرقمية والتي اصبحت جزءا اساسيا في حياتنا خصوصا بعد ما مر به العالم من اغلاقات بسبب الجائحة والتي وجهت عجلة الاقتصاد العالمي نحو التعاملات الرقمية بمختلف اشكالها وفي جميع قطاعات ومؤسسات الدولة وهو ما أضاف تحديا كبيرا لمهنة التدقيق الداخلي.
ولفت الناصر الى ان المؤتمر يأتي إيماناً من الجمعية لإعداد جيل من المدققين الداخليين قادر على مساعدة الشركات والمؤسسات الوطنية في مسعاها نحو التحول الرقمي، بالإضافة الى تبني أحدث برامج الذكاء الاصطناعي والتحليل الرقمي.
وأضاف، ان المؤتمر يتيح مشاركة المعلومات الحديثة والتعرف على الممارسات الرائدة في السعي لتحقيق التميز المؤسسي من خلال أحدث الممارسات في مهنة التدقيق الداخلي، إيماناً بأهمية المدققين الداخليين الذين أصبحوا جزءًا لا يتجزأ من إطار الحوكمة العام والتطور المؤسسي إقليمياً ودولياً”.
ويتضمن المؤتمر عدة جلسات نقاشية ومحاور منها: التدقيق الداخلي كصمام أمان للمؤسـسات والاقتصاد الوطني، دور التدقيق الداخلي في تدقيق البيانات والمعلومات الرقمية، محاضرات حول الضوابط الرقابية على التقارير المالية، أفق التدقيق الداخلي في ظل الذكاء الاصطناعي، الرقمنة في مجال التدقيق الداخلي- تحديات وفرص، والاستدامة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
يشار إلى ان جمعية التدقيق الداخلي الأردنية تأسست عام 2015، وتتبع لمعهد التدقيق الداخلي الأميركي، وتهدف إلى زيادة التوعية بمهنة التدقيق الداخلي، وتشجيع الحصول على الشهادات المهنية، وعقد ورش عمل ودورات تدريبية وتزويد الاعضاء بآخر المستجدات في مهنة التدقيق الداخلي.