الأردن اليوم – مشهد سياسي لبناني حار تصاعدت معالمه بقوة عقب الإعلان الرسمي لجهاد ازعور مرشحا لتقاطع قوى المعارضة والتيار الوطني الحر وعدد من النواب المستقلين والتغييريين. تطور وضع كرة اعادة الصراع السياسي والانتخابي الى مجلس النواب ورئيسه الممسك بالمفتاح فأنت سريعا الدعوة الى الجلسة الثانية عشرة لانتخاب الرئيس في الرابع عشر من حزيران والتي ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات.
صحيح ان هذه التطورات وضعت حدا لمرحلة من الاستحقاق الرئاسي وفتحت الآفاق على أخرى مختلفة تماما لكنها لم تغفل مسارعة حزب الله باطلاق منصة تصعيد بالهجوم مجددا على أزعور . ويبقى الرهان بقدرة المعارضة بكل اطيافها على التوحد من أجل ايصاله الى بعبدا. فهل تنجح؟
وفي غمرة هذه التطورات المشهد لن يكتمل الا تحت قبة البرلمان الذي شهد صولات وجولات طويلة وتطيير نصاب في الاستحقاق الماضي قبل ملء الفراغ الرئاسي .