الأردن اليوم – لطالما شكلت السياحةُ العلاجيةُ والاستشفائيةُ مصدرَ دخلٍ مهمٍ للأردن ودولِ المنطقة، البيئةُ الحاضنةُ والتسهيلاتُ اللوجستية، وتوفرُ البنى التحتيةِ والكفاءاتِ الطبيةِ والخدميةِ كلها أمورٌ من شأنها النهوضُ في الحالةِ الاقتصاديةِ للمستشفياتِ والفنادقِ والمطاعمِ وقطاعِ النقل.
من هذا المؤتمر الذي دعت له اللجنة الإقليمية للسياحة العالمية، جاء إعلان الأردن كمركز ومقصد إقليمي للسياحة العلاجية والاستشفائية.. إعلانٌ يجسد تقدم المملكة بهذا القطاع، مع ارتفاع الوافدين للعلاج الى مئة واثنين وتسعين ألف مريض في العام الماضي.
هذا الإنجاز الذي حققه الاردن توج بوجود مئة وحدة وعشرين مشفى ما بين القطاعين العام والخاص، وتوفر بنية تحتية بأعلى المعايير بحسب وزير السياحة والآثار مكرم القيسي.
لكن هذه الإنجازات، لا تنفي وجود تحديات أمام الحكومة من خلال إجراءات منح التأشيرات لبعض الجنسيات، ومساعدة القطاع الطبي بتحصيل ديونها من بعض الجنسيات التي قصدت الأردن بهدف العلاج.
فرص واعدة أمام الاقتصاد الأردني في قطاع السياحة العلاجية، يتوجب استغلال الإمكانات والقدرات والمميزات التي تتوفر في هذا القطاع من وجهات علاجية متعددة.