الأمم المتحدة: الهجمات على قوات حفظ السلام يمكن اعتبارها جرائم حرب

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة الهجوم الذي وقع أمس الجمعة في مالي، حيث تعرضت دورية تابعة لبعثة الأمم المتحدة لانفجار قنبلة بدائية الصنع، تبعه إطلاق نيران مباشرة من أسلحة صغيرة.

أسفر الهجوم عن مقتل أحد حفظة السلام من بوركينا فاسو، وإصابة ثمانية آخرين من نفس الوحدة.

وأشار غوتيريش في بيان صادر باسمه إلى أن مثل هذه الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يمكن أن تُعتبر جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وناشد السلطات الانتقالية في مالي ببذل كل الجهود الممكنة لتحديد هوية الجناة المسؤولين عن الهجوم، وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن.

وأعرب غوتيريش عن تقديره واعتزازه بشجاعة حفظة السلام الذين يواصلون أداء مهامهم في ظروف صعبة للغاية، ويقدمون الدعم لشعب مالي.

واستشهد 186 جنديًا في عمليات عسكرية واشتباكات منذ تأسيس بعثة الأمم المتحدة عام 2013، التي تضم حوالي 12 ألف جندي، بحسب أرقام الأمم المتحدة.