أثارت لافتة إعلانية حول دورات تكنولوجية تقدم للراغبين السخرية في مصر .
وتداول رواد التواصل صورة لإعلان على جانب أحد الطرق في مدينة المنصورة شمال القاهرة يعلن عن دورات في البرمجة والتكنولوجيا والمساحة والخرائط للراغبين ، مضيفا أنه يقدم دورات في “الذكاء الاصطباحي” وربما كان يقصد الذكاء الاصطناعي وأخطأ كاتب الإعلان في كتابتها .
وأثارت الصورة سخرية واسعة حيث أكد البعض أن صاحب الإعلان بالفعل لا يستطيع فهم مصطلح الذكاء الاصطناعي فاستعاض عنه بما كتبه في الإعلان فيما أكد الآخرون أنه يقصد لفت الانتباه بهذه المزحة وعلى سبيل الدعاية.
ولاقت الصورة رواجا واسعا فيما كان المثير في الأمر أن صاحب الإعلان وضع رقم هاتفه أسفله وتلقى اتصالات كثيرة لإزالته، لكنه لم يستجب لذلك .
وكان استطلاع للرأي أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري حول خطورة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على المستقبل قد أكد أن نسبة كبيرة من المواطنين المصريين يرونه خطراً في المستقبل و تهديدا كبيرا .
وأكد المركز أن الاستطلاع كشف أن مستوى الخطر المستقبلي القادم من الذكاء الاصطناعي سيكون مرتفعا فيما أكد تقرير آخر للمركز أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي سيكون لها انعكاسات على نمط حياة البشر والمجتمعات، وتأثيرات على مجال التعلم البشري والبحث، وعملية صنع القرار، ومعايير الحوكمة، وكذا على مستقبل الوظائف وفرص العمل، وأخيرًا المخاطر المحتملة على الأمن القومي للدول. .