حلت الجامعة الأردنية في المرتبة 498 ضمن أفضل 500 جامعة في العالم وفق تصنيف (QS) العالمي 2024، محافظة على صدارتها في الجامعات الأردنية.
ووفق بيان للجامعة الأردنية، فإنها الوحيدة أردنياً التي تدخل ضمن أفضل 500 جامعة في العالم، من بين 1500 جامعة في 104 دول. ويعتبر تصنيف (QS) الوحيد من نوعه الذي يقيس قابلية التوظيف والاستدامة للخريجين من الجامعات المصنفة، معتمداً بنتائجه على تحليل 17.5 مليون ورقة أكاديمية وآراء الخبراء لأكثر من 240 ألف من أعضاء هيئة التدريس والموظفين الأكاديميين، فيما توزعت المراتب العشرة الأولى عالمياً بين جامعات الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وسويسرا وسنغافورة.
وتلا الجامعة الأردنية في التصنيف جامعات، العلوم والتكنولوجيا في المرتبة (731-740) وعمان الأهلية في المرتبة (801-850) والأميرة سمية في المرتبة (901-950) تليها كل من جامعة مؤتة وجامعة اليرموك والجامعة الألمانية الأردنية في المرتبة (1001-1200)، بينما جاءت الجامعة الهاشمية في المرتبة (1201-1400) وجامعة البلقاء التطبيقية في المرتبة (1401+)، أما بقية الجامعات لم تحقق معايير التصنيف بعد.
ووفقاً لأبرز المعايير ومؤشرات الأداء، جاءت الجامعة في المرتبة 297 على العالم في السمعة الأكاديمية، متقدمة 19 مرتبة عن العام الماضي. ثم جاءت في المرتبة 250 في السمعة التوظيفية، وفي مؤشر الطلبة الدوليين جاءت في المرتبة 385 على مستوى العالم.
وفي مؤشر توظيف الخريجين وتحفيزهم العلمي، جاءت في المرتبة 264، وعلى مؤشر التنمية المستدامة حلت في المرتبة 460 على مستوى العالم، وهما مؤشران يُطرحان لأول مرّة في تصنيف (QS) العالمي، استجابة لتطورات وأولويات التعليم العالي حول العالم، وأيضاً للتحول الذي تشهده الجامعات في تركيز أصحاب المصلحة واستجابتهم للاتجاهات الأوسع في التعليم والمجتمع، ولما يمثله التصنيف باعتباره نقطة ربط في قطاع التعليم العالي بملايين الطلبة، ومئات الآلاف من الأكاديميين وأرباب العمل، وآلاف المؤسسات في جميع أنحاء العالم .
وتجدر الإشارة إلى أن وجود الجامعة الأردنية اليوم ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم جاء ليتوّج مسيرةً امتدت عبر ستين عاماً من العطاء والتميّز في السمعة الأكاديمية والمستوى الرفيع لأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية وطلبتها وخريجيها، وما هو إلا دليل على التزام الجامعة بالتميز في التعليم العالي وتجويده والتأكيد على مواكبة التطورات الحديثة لسوق العمل المحلي والعربي والعالمي، مع التأكيد على البيئة الأكاديمية المستدامة والجاذبة للطلبة والأكاديميين من كافة دول العالم.