كشف خبير بيئي عن الأسباب المناخية التي أدت إلى الزلازل التي شهدها العالم ابتداءً بزلزال سوريا وتركيا وانتهاءً بزلزال المغرب، مفسراً ذلك بأن الأرض دخلت مرحلة الغليان.
وأوضح الدكتور مجدي علام، الأمين العام لاتحاد خبراء البيئة العرب، أن العام الماضي شهد أكبر عدد حرائق غابات في كاليفورنيا وكندا، واصفاً تلك الظواهر بأنها «مقدمات مناخية» لظواهر جامحة.
وقال علام، خلال لقائه أمس في قناة «دي إم سي»، إن سرعة الرياح والعواصف جزء من التغيرات المناخية، مشيراً إلى ما سمَّاه «التطرف المناخي» الذي يحدث خلاله اندفاع كميات كبيرة من المياه.
وأضاف أن الأشهر التسعة الأخيرة شهدت مقدمات لما يحدث حالياً من الحرارة في الشتاء وغيرها من الظواهر الغريبة، مؤكداً أن القشرة الأرضية عبَّرت عن غضبها بالزلزال وانفصال الجزر.
واستبعد قدرة أي أحد على التنبؤ بمثل تلك الظواهر الغريبة، موضحاً أنها ظواهر جامحة لا يمكن توقعها بالدقة الكافية أو تحديد اليوم والساعة التي ستحصل خلالها.
وذكر أن المؤشرات التي تظهر في المسطحات المائية يختلف بعضها عن بعض، فالبحر المتوسط مثلاً شبه مغلق وما يحدث فيه مختلف عن المحيط الهادي، محذراً من أن العالم تحرَّك من تغير المناخ لغليان الكرة الأرضية.